اكد د. ابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق وعضو الائتلاف الوطني العراقي ان موجات العنف التي تجتاح البلاد مؤخرا تحمل رسائل تحدي الى الكتل البرلمانية الفائزة في الانتخابات التشريعية. وما الاعمال الارهابية التي حدثت في الخالص وكربلاء وهور رجب وتفجيرات الصالحية والمنصور ومناطق اخرى في العاصمة صباح هذا اليوم والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء تشير الى احتمالات عودة دورات العنف مجددا الى الساحة العراقية.
واضاف د. بحر العلوم على الكتل البرلمانية الفائزة قراءة هذه الرسائل الارهابية على ضوء المستجدات السياسية والعمل على ضرورة تحديد المساحات المشتركة لصياغة الرؤية السياسية المطلوبة لادارة البلاد في المرحلة المقبلة. ان التحدي الكبير الذي يواجه الكتل الفائزة يكمن في القدرة على اختزال الزمن لتحديد نقاط الالتقاء للانطلاق نحو رسم السياسة المستقبلية والتوصل الى القواسم المشتركة فيها وان حوار الطاولة المستديرة يعتبر المدخل لتحقيق ذلك .
واضاف د. بحر العلوم ان اللقاءات التي جرت بين الاطراف المختلفة طوال الاسبوعين الماضين يجب ان تفضي الى قناعات تتحرك في اتجاه حسم التحالفات المستقبلية لتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة الارهاب وتوفير الامن. وان التفجيرات الارهابية التي استهدفت العاصمة اليوم والدماء البريئة التي راحت ضحيتها تتطلب الاسراع في اشاعة اجواء العمل المشترك وضمن رؤية سياسية قادرة على مواجهة الاخطار التي تواجه الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha