حذر الحزب الإسلامي العراقي من عودة العراق الى ايام القتل والتهجير عقب "مجزرة" منطقة هور رجب جنوب بغداد والتي راح ضحيتها اكثر من 20 شخصا، مناشدا في الوقت ذاته جميع الأطراف السياسية ألا يشغلها موضوع تشكيل الحكومة الجديدة عن حماية العراقيين.
واوضح الحزب الاسلامي في بيان له نشر اليوم على موقعه الرسمي "إن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها مجموعة مجرمة ترتدي زي الجيش العراقي وتستقل سيارات حكومية في منطقة هور رجب جنوب بغداد تدق ناقوس الخطر وتهدف إلى إعادة العراق إلى أيام القتل والتهجير".
وناشد الحزب بحسب البيان "جميع الأطراف السياسية العراقية ألا يشغلها موضوع تشكيل الحكومة الجديدة عن هموم وطننا وأبناء شعبنا، فالدم العراقي أغلى وأهم، وحماية أرواح العراقيين أولوية لا يمكن التفريط بها أو التساهل بشأنها".
واضاف ان" المسؤولية اليوم تقع على عاتق الحكومة التي ينبغي أن تجند كل طاقاتها للقبض على المجرمين ومحاسبتهم"، مشدداً على "ضرورة أخذ الحيطة والحذر كي لا تتفاقم مثل هذه الحوادث الإجرامية".
ومضى البيان إن "مجريات هذا الحادث الإجرامي تؤكد أن الأيادي والجهات التي تقف ورائه هي ذاتها التي سفكت دماء مئات الألوف من أبناء شعبنا دون أن تجد من يحاسبها"، متسائلا "كيف لا وهي تحتمي بالزي الرسمي وتنفذ جرائمها بآليات الحكومة وأسلحتها".
وكان الناطق الرسمي بأسم قيادة عمليات بغداد، قد قال في وقت سابق، ان 24 مدنيا قتلوا في هجوم مسلح نفذه مسلحون الليلة الماضية على قرية البو صيفي التي تقع بمنطقة هور رجب التابعة لقضاء المحمودية جنوب بغداد.
https://telegram.me/buratha