اعلن حزب الفضيلة دعمه وتأييده لعقد جلسة حوار وطني لتشكيل حكومة تشترك فيها كل الاطراف الفائزة في الانتخابات .
وجاء في بيان للحزب تلاه امينه العام هاشم الهاشمي في مؤتمر صحفي امس :" انطلاقا من ايماننا بمبدأ توسيع المشاركة السياسية فاننا ندعم ونؤيد عقد جلسة حوار وطني شامل ينبثق عنها تشكيل حكومة وطنية تشترك فيها كل الاطراف الفائزة في الانتخابات ونرفض سياسة مصادرة الاستحقاقات الانتخابية والديمقراطية " .
واضاف البيان :" نحن لحد الان لا ندعم مرشحا بعينه لرئاسة الوزراء ولا نضع مانعا او خطا احمر تجاه ترشيح اي شخصية لهذا المنصب . وسنلتزم بما يتم الاتفاق عليه في داخل الائتلاف الوطني العراقي ، وسنصوت لمن تفرزه الالية التي يتفق عليها سواء كانت الية التوافق والتراضي او غيرها ، بشرط ان تكون معايير الكفاءة والنزاهة والحرص على المصلحة الوطنية حاضرة فيها ".
وتابع :" اننا نعتقد ان المناصب السيادية ، ومنها منصب رئيس الجمهورية ، حق لكل العراقيين وبمختلف انتماءاتهم الدينية او المذهبية او القومية او الفكرية وسنصوت لمن نتفق عليه مع شركائنا في الائتلاف الوطني العراقي ".
وطالب البيان بتمديد مدة الطعن بنتائج الانتخابات . وقال بهذا الشأن :" اننا في الوقت الذي نثمن فيه الجهود الكبيرة التي بذلتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لانجاز العملية الانتخابية ، فاننا نطالبها بتمديد مدة الطعن بعد ان تاخرت في تزويد الكتل السياسية بنماذج العد والفرز الخاصة بمحطات الاقتراع في جميع المحافظات . وان المدة المتبقية غير كافية لكي يتاكد المرشحون من صحة الارقام التي اعلنتها المفوضية . وهذا امر ملزم للمفوضية بموجب قانون الانتخابات المعدل . وهو ضروري لخلق القناعات اللازمة لقبول نتائج الانتخابات والاعتراف بمهنية وكفاءة المفوضية ".
https://telegram.me/buratha