أكد القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني سامي الاتروشي على ان " مشكلة تشكيل التحالفات أكثر تعقيدا من عام 2006 لذلك أزمة بدء الجلسة الأولى للبرلمان لن تكون أخف من أزمة تشكيل الحكومة كونها مرتبطة باتفاق الكتل السياسية".
وقال الاتروشي في تصريح لـ ( إيبا ) ان كل الكتل السياسية كانت تنتقد المفوضية لتأخيرها في اعلان نتائج الانتخابات ، في الوقت الذي يعاني العراق نوعا من الفراغ التشريعي والرقابي بعد انتهاء الدورة البرلمانية السابقة
واشار الى ان العراقيين جميعهم انتظروا الفرج و" فرحوا باعلان نتائج جهودهم في العرس الانتخابي ولكن اصطدمت أمانيهم كما هو متوقع بالصراعات بين الكتل التي لم تبدأ بعد بجلسات البرلمان".
واوضح ان جلسة البرلمان لن تعقد "ما لم تتضح صورة التحالفات وتوزع المناصب الرئاسية الثلاث".
واضاف ان "اعلان النتائج والمصادقة عليها من قبل المحكمة الاتحادية غير كافية ليبادر رئيس الجمهورية إلى دعوة البرلمان لعقد الجلسة الأولى له لاختيار رئيس للبرلمان كون توزيع الرئاسات الثلاث مرتبطة ببعضها ويتم توزيعها ضمن اتفاقات الكتل أثناء عقد التحالفات،خاصة بعد تفسير المحكمة الاتحادية في تحديد الكتلة التي تكلف بتشكيل الحكومة"
ونوه الاتروشي الى ان البرلمان السابق شهد " تأخيرا في عقد جلسة البرلمان وتم استخدام التمديد الوارد في المادة 54 الرابعة والخمسين من الدستور لرئيس الجمهورية للدعوة للجلسة البرلمانية خلال 15 خمسة عشر يوما".(
https://telegram.me/buratha