انتقدت النائب في البرلمان السابق عن التيار الصدري زينب الكناني اتهامات رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لبعض القوائم بأنها بعثية في الوقت الذي تراه يقف درعا حصينا لكبار البعثية الذين يتولون مراكز حساسة في الحكومة ومن ضمنهم مدير السجون شريف مرتضى .
وأضافت الكناني في تصريح خصت به مراسل (واع) " ان مدير السجون قد نال الكثير من المناصب وانواط الشجاعة في النظام البائد وعمل في جهاز المخابرات برتبة عميد وحصل على العديد من انواط الاستحقاق العالي وشارك حزب البعث المنحل في محاربة الانتفاضة الشعبانية ".
واضافت الكناني ان رئيس الوزراء قام بارسال كتاب يستثني به مدير السجون بعد شموله بقرار هيئة المساءلة والعدالة في الاجتثاث ، مبينة انها تحتفظ بنسخة من هذا الكتاب ".
وبينت "ان كتاب الاستثناء يمثل قفزا على الدستور والقانون وليست من صلاحية رئيس الوزراء استثناء اي من المجتثين البعثيين ، لافتة الى خطورة وحساسية عودة البعثية لاسيما وان هذه الشخصية (والكلام للكناني) معروفة بحقدها على ابناء الخط الصدري ".
واشارت " الى ان مدير السجون قام بنقل اكثر من مئة موظف وهم ينتمون للخط الصدري الى سجن بادوش فضلا عن سوء معاملة المعتقلين وتردي الوضع الصحي لهم ماادى الى وفاة بعض المعتقلين في السجون العراقية والامريكية ونقل المنتسبين بتهمة ولائهم للتيار الصدري الى سجن بادوش ما يؤدي الى ترك المنتسب وظيفته وهو بأمس الحاجة اليها ، مطالبة هيئة المساءلة والعدالة بتفعيل اجتثاث مدير السجون كونه ينتمي الى اصول بعثية".
https://telegram.me/buratha