قال عضو كتلة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني سامي الأتروشي ان اماني العراقيين اصدمت بالصراعات بين الكتل السياسية بعد ان فرحوا بنتائج الانتخابات .
واضاف الاتروشي في تصريح صحفي اورده مكتبه الاعلامي ان جميع الكتل السياسية كانت تنتقد المفوضية لتأخيرها في اعلان نتائج الانتخابات في الوقت الذي يعاني العراق نوعا من الفراغ التشريعي والرقابي بعد انتهاء الدورة البرلمانية السابقة وانتظر العراقيون جميعهم الفرج وفرحوا باعلان نتائج جهودهم في العرس الانتخابي ولكن اصطدمت أمانيهم كما هو متوقع بالصراعات بين الكتل التي لم تبدأ بعد بجلسات البرلمان.
وشدد الاتروشي بالقول " لن تعقد جلسة البرلمان ما لم تتضح صورة التحالفات وتوزع المناصب الرئاسية الثلاث فاعلان النتائج والمصادقة عليها من قبل المحكمة الاتحادية غير كافية ليبادر رئيس الجمهورية إلى دعوة البرلمان لعقد الجلسة الأولى له لاختيار رئيس للبرلمان كون توزيع الرئاسات الثلاث مرتبطة ببعضها ويتم توزيعها ضمن اتفاقات الكتل أثناء عقد التحالفات وخاصة بعد تفسير المحكمة الاتحادية في تحديد الكتلة التي تكلف بتشكيل الحكومة.
واشار الى ان البرلمان السابق شهد تأخيرا في عقد جلسة البرلمان وتم استخدام التمديد الوارد في المادة 54 الرابعة والخمسين من الدستور لرئيس الجمهورية للدعوة للجلسة البرلمانية خلال 15 خمسة عشر يوما ومشكلة تشكيل التحالفات أكثر تعقيدا من عام 2006 لذلك أزمة بدء الجلسة الأولى للبرلمان لن تكون أخف من أزمة تشكيل الحكومة كونها مرتبطة باتفاق الكتل السياسية.
https://telegram.me/buratha