أستقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في مقر اقامته ببغداد مساء امس الخميس 1-4-2010 رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الظروف الراهنة التي تشهدها العملية السياسية في البلاد لاسيما بعد الاعلان عن الكتل الفائزة بالانتخابات التشريعية . كما تم بحث سبل تشكيل حكومة عراقية تحتضن كل مكونات الشعب العراقي.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء بصدد الدعوة الموجهة من قبل الائتلاف الوطني للكتل الفائزة حول التباحث على طاولة واحدة ؟ أجاب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قائلاً "نحن من أنصار ان نعمل دائماً في أطر وحدوية تلتقي فيها القوائم الفائزة، ونلتقي سواء ثنائياُ أو جماعياً، وأن كل مايؤدي الى التجسير بين القوائم هو امر صحيح لتقييم التجربة الماضية وبناء أيضاً التجربة الجديدة، كلنا مسؤولون عن التجربة الجديدة وهناك مرتكزات اساسية، والجميع هم شركاء في هذا الوطن وفي العملية السياسية، والجميع سيكونون ايضا شركاء في إنجاز هذه المرحلة الحساسة .وفي معرض رده عن سؤال صحفي بخصوص الانفتاح على الدول العربية والاقليمية ؟أجاب الدكتور عبد المهدي على ان هناك جهوداً مستمرة للحوار وكسر هذا الجمود وكسر اي شكل من اشكال التدخل وأهمية الانفتاح على الجميع ونحن جزء من هذا المحيط ويجب ان نزيل كل العوائق. وانا شخصياً سأقوم بجولة في هذا المضمار من اجل اللقاء والحوار وفتح المجالات مع الدول العربية والاقليمية, العراق بلد محوري يجب ان ينفتح على جميع دول الجوار,ايران وتركيا ,الكويت ,المملكة العربية السعودية ,الاردن ,سوريا ,وبقية الدول العربية وكل هذه الدول تهمنا تماماً ويجب ان ننفتح على الجميع بشكل واضح وصريح ,اذا كان هناك أختلافات يجب ان تطرح بشكل واضح عبر القنوات السياسية والدبلوماسية ونزيد ونفعل حالة المشتركات الموجودة.
https://telegram.me/buratha