الأخبار

لاول مرة العتبة الحسينية المقدسة تقيم مجلس عزاء حسيني لطلبة الصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة

3334 11:03:00 2010-04-01

اقامت العتبة الحسينية المقدسة ولأول مرة على مستوى العراق مجلسا حسينيا خاص للصم والبكم خلال استضافتها طلاب معهد الأمل للصم وضعاف السمع الخاص بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية"

والقى المحاضرة الخطيب الشيخ عبد الأمير المنصوري شار في بدايتها إلى الدور العظيم الذي يقوم به معلمي ومدرسي المعهد باهتمامهم بهذه الشريحة من المجتمع (الصم وضعاف السمع) وما لهم من الأجر والثواب عند الله تعالى، وان يتحمل هؤلاء المرضى ابتلاء رب العالمين لهم ولا يعترضوا على حكم الله عز وجل من خلال الآية الكريمة ((ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى لو تصان لها والى الله عاقبة الأمور)) التي نستفيد منها أمرا مهما وهو إن الإنسان في هذه الحياة الدنيا لابد أن يسلم أمره إلى الله لان الدنيا دار بلاء محفوفة بالأخبار وعلى الإنسان أن لا يعترض على الله ولا يقول لماذا الله تعالى أمرضني وشافى فلان؟ لماذا الله جعلني فقيرا وجعل فلان غنيا؟

والى جانب الخطيب كانت معلمة الاشارات الخاصة للطلبة تترجم كلام الخطيب الى اشارت بحيث تنقل الصورة الى اذهان الطلبة وكانهم يستمعون الى صوت الخطيب ، وقد تفاعل الطلبة مع كلام الخطيب من خلال الاشارات التي تستخدمها معلمتهم وكانهم يرون صورة واقعة الطف امام اعينهم .

من جانبها قالت مديرة المعهد (باسمة مسلم عطية) في تصريح لموقع نون اليوم الخميس "تعد هذه الخطوة هي الاولى من نوعها متأملة بان يتم التنسيق مع العتبة الحسينية في عقد مثل هكذا مجالس وان تكون الدعوة عامة لكل ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم .

واضافت ان الوفد المكون من 95 طالبا من طلاب المعهد من ضمنهم 73 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المعهد استشعر بكامل احاسيسه في هذا المكان بان هناك جهات تهتم بهم وتقيم لهم مجالس وعظ وارشاد اسوة بباقي الشرائح الاخرى "

وعن المعهد تحدثت قائلة : تأسس هذا المعهد سنة (1980) يستقبل كلا الجنسين (ذكور وإناث) من عمر خمسة سنوات في مرحلة الروضة وبعد ذلك في مرحلة الابتدائية، يدرس فيه منهاج وقانون الدراسات الابتدائية من تعليم الحروف والقراءة.

وأضافت هناك خطة في الوزارة قيد الدراسة حاليا أن يدخلوا امتحانات بكلوريا للصف المنتهي كي يواصل الطالب بعد ذلك الدراسة الثانوية والجامعية.

وتابعت من ضمن برامج معهدنا بعد التخرج من المعهد هناك مرحلة تدعى (مرحلة التأهيل) يعلم خلالها الطالب الخياطة والنجارة والحياكة موجودة في قسم من فروع المعهد ونحن حاليا في طور إنشائها بجميع فروع المعهد في المحافظات.

من جانبهم عبر الأطفال عن فرحتهم بهذه الزيارة، حيث قالت الطفلة: زهراء نجم أنها لا تقدر أن تصف شعورها وهي في رحاب أبي الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام)، وهذا الاهتمام الذي مقدم لها من العتبة الحسينية داعية المولى عز وجل أن يحفظ كل من يهتم بهم ويحسسهم بالحنان والعطف.

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك