جدد نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته والقيادي في ائتلاف العراقية طارق الهاشمي، الاربعاء، رغبته في ان يكون رئيس جمهورية العراق المقبل عربيا من اجل ما أسماه “ترميم العلاقة” بين العراق ودول المنطقة، مؤكدا انه لن يرشح نفسه لهذا المنصب وان موقفه هذا ليس ضد الرئيس الطالباني ولكنه من أجل تحقيق مصلحة البلاد.وقال الهاشمي في حديث صحفي أنه لم يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، لكنه يفضل ان “يكون رئيس الجمهورية الجديد في العراق عربيا من اجل ترميم العلاقة بين العراق ودول الاقليم”.واضاف ان موقفه هذا “ليس عدائيا لرئيس الجمهورية جلال طالباني وانما من اجل تحقيق مصلحة البلاد”.وكان الهاشمي صرح بعيد الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من الشهر الجاري عن ضرورة تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شحص عربي، الامر الذي اثار حفيظة التحالف الكرستاني الذين عدوا هذه التصريحات تكريسا للعنصرية.وشغل رئيس الجمهورية جلال الطالباني منصبه لدورة انتقالية امتدت قرابة العام (2005-2006) ثم شغل المنصب مجددا لاربع سنوات كاملة (2006 – 2010).وحول المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة قال الهاشمي ان “ائتلاف العراقية لديه استحقاق انتخابي لتشكيل الحكومة المقبلة بعد ان حصل على مقاعد اكثر من بقية الكتل، لكنه لن يهمش بقية الكتل خلال التشكيل”.واضاف الهاشمي ان “العراقية بدأت بفتح حوارات ومباحثات مع كتل التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي، لكنه يحتاج الى ترميم علاقته مع ائتلاف دولة القانون، لافتا الى ان هدف كتلته تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية”.ورفض الهاشمي “تمسك الكتل السياسية بالتفسير الذي قدمته المحكمة الاتحادية للمادة 76 من الدستور التي ذهبت الى القول ان اي قائمتين تتمكنان من تشكيل ائتلاف يكون عدد اعضاءه النصف زائد واحد في الجلسة الاولى للبرلمان الجديد سيكون من حصتها تشكيل الحكومة المقبلة”، مشيرا الى ان “العراقية لديها استحقاق انتخابي لتشكيل الحكومة ويكون رئيس الوزراء منها”.
https://telegram.me/buratha