الأخبار

المالكي والجعفري يبحثان مستقبل العملية السياسية والتحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة

1840 09:00:00 2010-03-31

بحث رئيس الوزراء ورئيس قائمة ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مع ابراهيم الجعفري رئيس تيار الاصلاح الوطني مجريات العملية السياسية والانتخابية ومستقبلهما والتحالفات في المرحلة القادمة وامكانية تشكيل الحكومة المقبلة باسرع وقت ممكن . ونقل مكتب رئيس تيار الاصلاح الوطني في بيان اصدره الليلة الماضية عن الجعفري خلال لقائه في مكتبه المالكي قوله : ان النتائج المتوقعة تاتي ضمن طبيعة المشتركات التي تربط بين الائتلافين /الائتلاف الوطني ودولة القانون / وهذا الشعور مشترك لدى كبار شخصيات الائتلافين ونحن نتجاوز مسألة الشعور الى قضية سياقات تنفيذية وأنماط عملية .

واشار الجعفري الى ضرورة الانفتاح والاتساع للكيانات الاخرى من اجل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة على اساس شراكة الاخرين وان الامل معقود في ان تكون هناك حكومة تتسع بمفرداتها لكل مفردات الساحة السياسية العراقية من خلال تحري الكفاءات والقابليات المتوفرة فيها من اجل بناء العراق بالصورة الصحيحة والاستفادة من اخطاء التجربة السابقة .

ونقل البيان عن المالكي تأكيده خلال اللقاء على ان الذين واجهوا الدكتاتورية وتحملوا اعباء التأريخ واصروا على ان يبنوا الدولة العراقية على اساس دستوري ، لابد لهم ان يتوحدوا من اجل ايجاد قاعدة رصينة لتشكيل الحكومة المقبلة باسرع وقت ممكن مشيرا الى تطابق وجهات النظر للمضي قدما في أداء هذا الاستحقاق وان الائتلافين سيواصلان المسيرة سويةً.

وجرى خلال اللقاء ايضا التطرق الى نتائج الانتخابات وما شاب عملية العد والفرز من طعون واعتراضات تقدمت بها اغلب المكونات السياسية التي شاركت في الانتخابات الى المحكمة المختصة للنظر بها والبت فيها /حسب البيان/ .

واكد المالكي والجعفري خلال اللقاء انهما سيواصلان سعيهما لاستخدام كل السبل القانونية والقضائية من اجل تحري هذه الطعون والحرص على ان تكون العملية الانتخابية عملية صحيحة لانها تؤسس الى مرحلة قادمة لذلك ينبغي المضي سويةً في مطالبة الجهات القضائية بالتحري في هذه القضية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سيف العراق
2010-03-31
كنا نطلب من الله عزوجل كل يوم ان يخلصنا من الطاغية وزبانيته من العفالقة واصبحت الامور في ايدينا لكن مع الاسف أصبحنا جماعات واحزاب ونحن ولد المذهب الواحد ولولا رحمته ولطفه الألهي لعادت الايام السود حيث المفروض ان نكون تحت رايةواحدة من اول يوم قبل بدء الانتخابات وانني اقولها وبامانة كان اصبحت اصواتنا 200 مقعد وندعوا من الله عزوجل ان يرحمنا برحمته ويصفي القلوب من اجل نصرة ولاية امير المؤمنين واظهار كلمة الحق امين رب العالمين
حسين التميمي
2010-03-31
احسن صوره في هذه السنه. وفقكم الله لخدمة العراق.
ابو عقيل
2010-03-31
هذه مدرسه الشهيد محمد باقر الصدر هكذا الرجال والا فلا
حسن المرزوق
2010-03-31
الله يحفظ شيعة علي .. و الله العظيم هالصورة زي المسمار في عيون الوهابية .. عراق البعث ولى الى الابد و العرب العاربة عليهم الاقرار بالعراق الجديد ...
أحمد
2010-03-31
بسمه تعالى: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) صدق تعالى. يبدوا انه الامريكان بعد ما طوخوها بالتزوير كانوا هم السبب بتقارب الاخوان و وحدتهم من غير ما يحسبوا هذا الحساب. اللهم وفق آبائنا و اخواننا و امهاتنا و اخواتنا في الائتلافين العزيزين سنة و شيعة لخدمة عراقنا الحبيب و اسال الله أن يوحدهم مع القائمة الكردية و جبهة التوافق التي نفضت ما كان عليها من غبار لكي يكونوا جميعا أخوة و أحبة في خدمة عراقنا جميعا دون تفريق. و تحية خاصة لشيخنا العراقي البطل الشيخ الملا الله يحفظه و ينور طريقه آمين.
الحجي
2010-03-31
اثلجتم الصدور بارك اللة بيكم ليش هيج اخيرا مو شلعتوا كلببنا!!؟؟انتم كلكم اشراف واخيار وابطال وانتم من نفس المنبع الشريف شوفوا السعودية والامريكان شنو هما شيعة امير المؤمنين علية السلام!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك