نفى مرشح بالانتخابات عن القائمة العراقية بمحافظة ديالى، الثلاثاء، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن اعتقاله، مؤكدا أن هناك تشابها بالأسماء بينه وبين شخص مطلوب للأجهزة الأمنية بتهمة الإرهاب ويدعى محمد عثمان قاسم.
وقال رئيس تجمع عراقيون في القائمة العراقية بمحافظة ديالى محمد عثمان الخالدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الإنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن اعتقالي من قبل قوة أمنية خاصة قادمة من بغداد عارية عن الصحة"، مؤكدا "لست مطاردا أو ملاحقا من قبل أي جهة أمنية"، على حد قوله.
وكانت مصادر أمنية في محافظة ديالى أكدت يوم أمس في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن كتبا رسمية وردت من جهات عليا في الحكومة المركزية (لم تسمها) دعت الأجهزة الأمنية إلى الإسراع باعتقال مرشحي القائمة العراقية رعد الدهلكي ومحمد عثمان الخالدي، بعد صدور مذكرة رسمية من القضاء العراقي تقضي باعتقالهما وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وأوضح الخالدي أن "هناك تشابها بالأسماء بيني وبين شخص مطلوب للأجهزة الأمنية بتهمة الإرهاب من سكنة ناحية الوجيهية، (13كم شمال شرق بعقوبة) ويدعى محمد عثمان قاسم، في حين أن اسمي الكامل هو محمد عثمان اسماعيل"، مؤكدا انه "مستعد للمثول أمام أي محكمة عراقية إذا ما أصدرت مذكرة قبض رسمية بحقي"، على حد قوله.
يشار إلى أن محمد عثمان الخالدي هو رئيس تجمع عراقيون في القائمة العراقية التي خاضت الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من شهر آذار الجاري، وحصل على المركز التاسع في قائمته وحصد نحو 8 آلاف صوت وكان يتبوأ منصب مدير ناحية السعدية 60كم شمال بعقوبة لعدة أعوام.
https://telegram.me/buratha