خص الله سبحانه وتعالى الامام الحسين (عليه السلام) بمنزلة عظيمة وخصائص فريدة لم يخص بها غيره من البشر، وذلك لتضحياته العظيمة من اجل اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ونصرة الاسلام والمسلمين، ومن هذه الخصائص ان سبحانه وتعالى جعل الامامة في ذريته الطاهرة، واستجابة الدعاء تحت قبته الطاهرة، والشفاء في تربته المقدسة.
ومن هذا المنطلق حرصت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على تقديم افضل الخدمات لزائري الامام الحسين (عليه السلام)، وتقديم غبار الامام (عليه السلام) الى جميع الزائرين وتسهيل الحصول عليه بصورة لائقة وبالمساواة.
أوكلت الأمانة العامة لعتبة الحسينية المقدسة مهمة توزيع الغبار إلى (شعبة المفقودات وإعانة الزائرين) والتي تعتبر إحدى قسم الهدايا والنذور، مرت آلية توزيع الغبار المطهر بعدة مراحل لغاية وصولها بالشكل المطلوب والمرموق الحالي،
قدمت الأمانة العامة مواصفات إلى شركة إيرانية متخصصة في تصنيع أجهزة تغليف وتعبئة الغبار في أكياس صغيرة مطبوع عليها شعار العتبة المقدسة، وذلك لخصوصية الغبار كونه يتطاير ويصعب السيطرة على تعبئته وتغليفه.
وكان ل(موقع نون ) لقاء مع (مجاهد مهدي) رئيس قسم الهدايا والنذور كي يحدثنا عن عن هذا لجهاز والية العمل عليه فقال:استلمنا الجهاز بعد أن تم صنعه في إيران وتم ضعه وتنصيبه في مخزن الهدايا والنذور قبل سنة تقريبا، هناك أربعة منتسبين مختصين للعمل على هذا الجهاز يعملون بوجبتين لتوفير الكميات المطلوبة من أكياس الغبار يوميا.
وأضاف مجاهد يتم حصولنا على الغبار من جميع أنحاء الحرم المقدس وبالأخص من سجاد الحرم الطاهر وبعد تنظيف الغبار وتصفيته يوضع في الجهاز لتتم تعبئته في أكياس صغيرة خصصت لهذا الغرض، بعد اكتمال عملية التعبئة يتم إرساله إلى غرفة بجانب باب السدرة من داخل الحرم ليتم توزيعه على الزائرين الكرام يوميا للتبرك ومنعا لتزاحم الزائرين وضمان حصولهم على الغبار للتبرك به ارتات شعبة المفقودات ان يكون توزيع الزائرين وفق وقت محدد من الساعة الواحدة ظهرة ولغاية الساعة الخامسة عصرا.
وتابع هناك زائرين يفدون الى زيارة العتبة المقدسة في وقت خارج عن الوقت المحدد لتوزيع الغبار فنقوم باعطائهم اياس الغبار المطهر للتبرك به وتعتبر هذه من اهم توجيهات الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ، كي لا يحرم أي زائر من فرصة للتبرك.
موقع نون خاص
تيسير عبد عذاب
https://telegram.me/buratha