من اطرف ما ظهر في نتائج الانتخابات ان 166 مرشحا لم يحصلوا الا على صوت واحد فقط هو صوتهم. وفي تعليق على هذه النتيجة قال احد السياسيين فضل عدم ذكر اسمه ان هؤلاء لم يقنعوا حتى زوجاتهم اللواتي فضلن التصويت لمرشحين اخرين.
وحسب احصائية اعدتها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء فان اعلى عدد من هؤلاء المرشحين "المساكين" كان في بغداد 29 يليه كربلاء 23 ثم السليمانية 15 والانبار 11 وكل من النجف وميسان والمثنى 10 وكل من ديالى وذي قار9 وكل من اربيل والقادسية 8 وصلاح الدين 7 وكل من البصرة وكركوك 6 وكل من اربيل وواسط 5 ونينوى 4 ودهوك واحد فقط.
وتشير الاحصائية الى ان معظم هؤلاء ينتمون الى قوائم صغيرة ولم يكن من بينهم احد من مرشحي القائمتين الكبيرتين العراقية ودولة القانون لكن 5 من مرشحي الائتلاف الوطني من اربيل 2 والسليمانية 3 كانوا من بين الذين لم يحصلوا الا على اصواتهم فقط وفي المقابل 3 من مرشحي الاتحاد الكردستاني من محافظة المثنى.
وتشير الاحصائية الى ان عدد المرشحين الذين حصلوا على صوتين بلغ عدة مئات وكذلك من حصل على 3 اصوات.
وتفرض قوانين الانتخابات في عدد من الدول غرامة مالية على من لم يحصل على عدد محدد ومعقول من الاصوات غير ان قانون الانتخابات في العراق خلا من مثل هذه الغرامات.
ويفسر احد السياسيين ظاهرة ترشيح اشخاص لا يؤيدهم احد بانه كان على الاغلب مقابل اموال لهؤلاء من الكتل والاحزاب لغرض ما يقال انه دعاية انتخابية.
ويرى هذا السياسي ان وجود 6 الاف و 178 مرشحا معظمهم لا شعبية له قد كان له الاثر الكبير في المشاكل التي رافقت الانتخابات من حيث الوقت والاموال التي انفقت لتنظيم الانتخابات والعد والفرز وغير ذلك من الامور ولو كان العدد قد اقتصر على الف او الفين لسارت العملية بشكل افضل.
https://telegram.me/buratha