قال امير الدليم والمرشح عن دولة القانون علي حاتم السليمان "ان ما اعلن من نتائج انتخابية جاء بارادة امريكية وتدخل واضح بشؤونها، وما دمر العراق وجود مثل هذه التدخلات السافرة بشانه الداخلي" .
واضاف السليمان لمراسل ( واع) ان اسباب فشل العملية الانتخابية وجود تدخل في عمل المفوضية وعدم مهنيتها كونها مسيسه لجهة ما والسؤال اين مراقبي الامم المتحدة التي اوعدت بنشرها في المراكز الانتخابية البالغ عددهم 11 الف مراقب الذي لم نراهم ابدا، مضيفا ان ما اعلن من نتائج لم يكن ضمن النتائج التي ثبتت لدى مراقبينا الذين سجلوا ما جاء في صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية .
وتابع السليمان انا اتصور بان تشكيل الحكومة العراقية سيستغرق وقتا طويلا لحين النظر بالطعون والشكاوى التي قدمت من قبل المرشحين والكتل السياسية التي شاركت في العملية الانتخابية، مشيراً ان التحالفات ستكون متأخرة وفق ما اصدر من نتائج غير مرضية لبعض الاطراف ونحن نعتمد على القانون وكان يجب قبل اعلان النتائج الانتخابية البت اولا الطعون والشكاوى ضد المفوضية وعندما يقول وزير الخارجية الامريكية بعدم وجود تزوير في الانتخابات هذا يعني وجود تدخل امريكي بعمل المفوضية وقراراتها .
واستطرد قائلاً "مع الاسف على الحكومة العراقية التي وقفت مكتوفة الايدي حيال هذا الامر البعيد عن معنى الديمقراطية ولا وجود لاي استقرار في العراق في ظل هذا التلاعب في النتائج الانتخابية الغير مرضية ابدا كون المرحلة اربعة سنوات وليست بالقليلة على مستقبل العراق"، بحسب تعبيره.
واشار الى ان تشكيل الحكومة العراقية سيستغرق وقت طويل لحين النظر بالاسماء المرشحة للمناصب السيادية والمشروع السياسي الذي يصب في خدمة ابناء العراق ولا نريد ان نسمع كلام بعض السياسيين بالحفاظ على امن البلاد وبناء مؤسساته بل نريد تطبيق تلك الوعود على الواقع، مبيناً "ان ما اعلن من نتائج سبقت الاحداث حيث هناك مرشحين اعلنوا فوزهم قبل صدور نتائج المفوضية على وسائل والحال عكسه عندما طالبنا المفوضية بمقارنة النتائج التي جاء بها مراقبينا".
https://telegram.me/buratha