وصل وزيرا الخارجية الايطاليان الحالي فرانكو فراتيني والسابق ماسيمو داليما إلى قصر العدل في مدينة باري للادلاء بشهادتيهما في قضية تجنيد مرتزقة من مواطنيهم في العراق، المرفوعة أمام محكمة الجزاء في باري.
وجاء استدعاء فراتيني وداليما بناء على طلب جهة الدفاع عن كل من "جامبيرو سبينيللي" وسالفاتوري ستيفيو" المتهمين بتشكيل مؤسسة لتجنيد مواطنين ايطاليين للعمل في العراق، من بينهم ثلاثة تم اختطافهم (إلى جانب ستيفيو نفسه) تم تحريرهم في بغداد قبل نحو سبع سنوات، بينما قتل واحد على يد الخاطفين.
وينوي المحامون سؤال الوزيرين فيما اذا كانت الحكومة الايطالية قد رصدت تمويلاً رسمياً يقدر ببضعة ملايين يورو، لصالح خدمات أمنية لحراسة المواطنين الايطاليين العاملين في العراق بعد سقوط نظام صدام، حيث سيستدعى للادلاء بالشهادة لهذا الغرض أيضاً رئيس الوزراء السابق رومانو برودي.
ويعاقب قانون العقوبات المدني الايطالي استناداً إلى المادة مائتين وثمانية وثمانين كل من ينظم خدمات حراسة أو مرافقة أمنية في بلدان يكون لايطاليا فيها تدخل عسكري حتى ولو كان ذلك تحت صفة حفظ السلام.
https://telegram.me/buratha