اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قبل قليل النتائج النهائية للانتخابات بفوز القائمة العراقية بالمرتبة الاولى بحصولها على(91) ثم جاءت قائمة ائتلاف دولة القانون بالمرتبة الثانية بعد ان نالت (89) مقعدا اما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قائمة الائتلاف الوطني العراقي الذي جمع (70) مقعدا و(43) للتحالف الكردستاني .
وذكر رئيس مجلس المفوضية فرج الحيدري في مؤتمر صحفي ان النتائج التي اعلنتها المفوضية لا تعتبر نهائية الى بعد مصادقتها من قبل المحكمة الاتحادية.
إلا أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أعلن ان النتائج التي أعلنت "ليست نهائية". في حين قال اياد علاوي إن نتيجة الانتخابات قد حسمت مسألة تكليف قائمته بتشكيل الحكومة.
وقالت المفوضية إنه يمكن الطعن في نتائج الانتخابات لمدة ثلاثة ايام ابتداء من بعد غد الأحد.
وكانت اجتماع المفوضية الذي سبق اعلان النتائج قد تأخر نحو ساعة من الوقت. وقال أحد أعضاء المفوضية في تبرير ذلك التأخير أن المفوضية ارادت توفير أقراص مدمجة تحتوي على كل التفاصيل. وقد قامت بتوزيعها فعلا على الصحفيين الحاضرين بعد انتهاء اعلان النتائج.
وكان المؤتمر الصحفي قد بدا بكلمة القاها رئيس المفوضية فرج الحيدري الذي أكد ان نتائج الانتخابات أيا كانت، تعد فخرا للشعب العراقي، وهنا كل الأطراف الفائزة، وقال إن فوزها يعد نصرا للشعب العراقي.
ثم ألقى أد ميلكرت كبير مراقبي الأمم المتحدة كلمة اعترف فيها بوقوع بعض الثغرات، مؤكدا ادانته لها، إلا أنه اكد ان الثقة في قدرة نظام الاقتراع على أن يعكس النتائج الحقيقية.
وقال إن لجنة مراقبي الأمم المتحدة لم تجد دليلا على أي فشل منهجي واسع. واعتبر المشاركة في الانتخابات نجاحا جماهيريا.
وقال ميلكرت إن الانتخابات العراقية كانت "ناجحة وتتمتع بالمصداقية" مناشدا جميع الاطراف "قبول النتائج مهما كانت".
وكان رئيس المفوضية قد ذكر قبل هذا المؤتمر أن الفرق بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، وائتلاف القائمة العراقية الذي يتزعمه إياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق، لن يتعدى مقعدا او مقعدين .
ويضم البرلمان المقبل 325 نائبا، لكن المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات تبقى رهن المحكمة الدستورية.
ومنذ انتهاء الاقتراع، نشرت المفوضية نتائج تشير الى تقدم المالكي مرة وعلاوي مرة اخرى. وادى بطء عملية الفرز في محطات الاقتراع الناجم بحسب المفوضية عن مراحل عدة للتدقيق في النتائج، الى اتهامات بالاحتيال والتلاعب من مختلف الاطراف السياسيين.
https://telegram.me/buratha