فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المسئول الإعلامي في هيئة علماء الارهاب مثنى حارث الضاري لاتهامه بـ "توفير الدعم المالي واللوجستي لتنظيم القاعدة الارهابي في العراق، والتوجيه للقيام بهجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية ".
وقالت الوزارة أمس الخميس :"إن الإجراء يحظر على الأمريكيين التعامل مع الضاري، ويسعى لتجميد أي أصول يمتلكها تخضع لولاية القضاء الأمريكي".
وأضافت الوزارة: "إن لجنة العقوبات الأممية التي أسسها مجلس الأمن الدولي لتطبيق عقوبات ضد القاعدة وطالبان وشركائهما، أضافت اسم الضاري إلى قائمتها الموحدة للأفراد والكيانات ذات الصلة بالجماعتين، بناءً على طلب من العراق والولايات المتحدة".
وقالت الولايات المتحدة في اتهامها للضاري ، الذي يقيم في الأردن، بإصدار أوامر لعمليات خطف الأجانب، وبأنه المخطط لمحاولة جرت في أكتوبر 2006 لجلب قنابل إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، كجزء من محاولة لاغتيال قائد القوات الأمريكية في العراق والسفيرين الأمريكي والبريطاني.
ونسبت وكالة "أسوشيتد برس" لوزارة الخزانة قولها :"إن الضاري قدم مليون دولار لمسئول في تنظيم القاعدة ينشط في تجنيد العراقيين في سوريا ومحافظة الأنبار العراقية لدعم هذا التنظيم"، مشيرة إلى أن المجندين الجدد سيتقاضون نحو عشرة آلاف دولار عند إكمالهم التدريب في سوريا. ووفقًا لوكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي، فإن وزارته ستواصل جهودها الحثيثة لعزل هذه العناصر الفاعلة والشبكات الإرهابية التي تسعى إلى تهديد استقرار العراق".
https://telegram.me/buratha