اكد رئيس القائمة العراقية في محافظة واسط جمال عبد المهدي البطيخ أن التظاهرات التي حصلت والتي بدأت في النجف وبعض المحافظات الجنوبية وتهديدات رئيس الوزراء واضحة جداً للمفوضية واستنفار قوات الجيش والشرطة واضحة وتشكل ازعاجا للمراقبين والسياسيين.
وقال البطيخ في اتصال هاتفي مع (واع) ان هذه التصرفات أصبحت علامات إزعاج للمراقبين وللسياسيين كونهم يتذكرون تماماً أن اياد علاوي عندما خسر الإنتخابات وسلم السلطة لم يطلق أي تصريح ولم يهدد أو يتوعد نهائياً، وكان يرمي الى بناء الديمقراطية ويضرب مثلا أعلى بتسليم السلطة سلمياً ،مبينا نرى أنه قبل ظهور النتائج فان هذا التهديد والوعيد يكون من دون مبرر.
واعرب عن أعتقاده بوجود أوامر لبعض تشكيلات الجيش أو منتسبي حزب الدعوة بإثارة قلاقل،مبينا ان الرأي العام ووجود مراقبي الأمم المتحدة والأمريكان وهم يشرفون على عملية فرز وعد النتائج ويفحصون الأمور فحصاً تاما ودقيقا وبالتالي لا يمكن ان يوجد إي خلل في عملية العد يمس بالأصوات التي حصل عليها المالكي وهذا ما لا تسمح به مسؤوليتهم الأدبية والأخلاقية تجاه البلد ،وأن النتائج ستعلن وهذه الجعجعات الفارغة تنتهي في الهواء.
س/ هل تتوقعون أي تدخل خارجي؟
ج/ ما حصل في المفوضية انهم قبل إسبوعين أرادوا أن يعلنوا النتائج في تلك الفترة ولكن كانت هناك عملية تزوير كبيرة في الأصوات والتي وضع اليد عليها هم الأمريكان والأمم المتحدة وعلى أثرها وبعد أن عالجوا الموقف قالوا للمفوضية كل يوم تعلنون النتائج فبدأت هذه النتائج الجزئية تعلن تباعاً حتى إكتمالها يوم الجمعة.
وأعتقد أن هذه العملية لم تترك عمليات تزوير كبيرة لأننا من خلال مطابقتنا للأرقام في المحطات لم نجد خروقات تذكر ، لذلك هذه العملية التي حصلت في المفوضية والتي أحبطت من قبل مراقبي والأمم المتحدة وحتى الجامعة العربية معهم بقوا يراقبون عمل المفوضية حتى يومنا هذا ..
أما مسألة الزلزال الذي حدث وهو أنهم كانوا مطمئنين أن العراقية أيضاً يزورون أصواتهم مثلما زوروها في الإنتخابات الماضية وإنتخابات المجالس البلدية فكانوا مطمئنين أن أصواتها ستذهب مثل ما كانت في الطريقة التي تبنوها فلذلك صار هذا الأمر فتفاجئوا بأرقام العراقية،
وأنا أقول إذا كان التنافس شريفا لكانت العراقية حققت في المحافظات الوسطى فوزاً كبيراً مثلما حققت في المحافظات الغربية وكان بإمكانها أن تحقق أغلبية مطلقة لكن التنافس لم يكن شريفاً ومورس التضليل والخداع بحق العراقية وتهديد رئيسها ورموزها.
مشيرا الى انهم متأكدون تماماً من الفوز فيما تبقي من نسبة الـ5% من نتائج الانتخابات التي سوف يعلن عنها يوم غد الجمعة.
https://telegram.me/buratha