حمل وزير العلوم والتكلنوجيا رائد فهمي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية الخلل الذي شهدته العملية الانتخابية في الداخل والخارج.
وقال فهمي في تصريحات صحفية أن "المفوضية العليا للانتخابات لم تكن موفقة في معالجة الخروقات التي حصلت اثناء الانتخابات ولم يتم إعلانها رغم تشخيصها، ومنها ان هناك مصادرة لمئات الآلاف من أصوات الناخبين في الخارج".
وأوضح أن "المفوضية تتحمل جزءاً من المسؤولية رغم تعرضها لظروف وضغوط، وإذا كانت غير قادرة على مواجهة التحديات كان من المفترض عليها أن ترفع صوتها وتعلم الرأي العام بتلك الخروقات".
وبين فهمي أن "قانون الانتخابات هو قانون جائر وأشرنا هذا حتى قبل إقامة الانتخابات كونه يستنزف حقوق الناخب من خلال اخذ أصوات بعض الناخبين ويعطيها لجهة اخرى". ودعا فهمي القوى السياسية الى حل الخلافات بشكل حضاري وبشكل سلمي عبر آليات الحوار بعيدا عن التوظيف والتسييس.
وشدد على "ان اللجوء الى العنف لن يرضى به العراقيون بعد ان خرجوا وصوتوا تحت التهديدات بهدف خلق الاستقرار والتطلع الى المستقبل، وليس من السليم ان يصار الى التهديد من جديد باللجوء الى العنف.. وعلى الجميع معالجة الأمور بالحكمة والإجراءات القانونية والآليات الدستورية
https://telegram.me/buratha