ظهرالتشفي والفرح واضحا من خلال ماينشره الاعلام السعودي بعد الاطاحة القطرية الرسمية بيوسف القرضاوي حيث افردت اغلب الصحف السعودية المملوكة للعائلة الحاكمة والموالية لنهج ال سعود ولاءا مطلقا لخبر الاطاحة القطرية الرسمية بيوسف القرضاوي صدر صفحاتها الاولى ومن ابرز الصحف السعودية التي تناولت هذا الخبر بتشفي واضح صحيفة الشرق الاوسط الممولة من قبل الملك وولي العهد مباشرة حيث قالت في صفحتها الاولى وتحت " عنوان قطر تعزل القرضاوي رسميا " قالت فيه " قرر وزير الشؤون الاجتماعية في دولة قطر، مساء أمس، حل مجلس إدارة جمعية «البلاغ» الثقافية التي تدير موقع «إسلام أون لاين»وتعيين مجلس إدارة مؤقت ليس من بين أعضائه الشيخ يوسف القرضاوي " رئيس ميسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي جرت الإطاحة به، بينما جاء على رأس المجلس كل من:إبراهيم الأنصاري، وعلي العمادي، ومحمد بدر السادة، الذين يحملهم العاملون في الموقع المسؤولية عن تدميره. وكان العاملون في الموقع 340 فردا (بين صحافي وإداري وعامل) قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مقر «إسلام أون لاين» في القاهرة، منذ ما يزيد عن أسبوع، احتجاجا على غلق الموقع من الدوحة وسرقة الدومين وكل ما من شأنه أن يمارسوا به عملهم. وفي محاولة سابقة من الشيخ القرضاوي لتحييد الدولة القطرية من أزمة «إسلام أون لاين» نفى أي رغبة قطرية في وأد المشروع، وخلال مداخلة هاتفية أجريت معه ضمن برنامج «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة» يوم الأحد الماضي، أشار القرضاوي إلى أن قطر حريصة على استمرار مشروع «إسلام أون لاين» وكانت قد دعمته منذ إطلاقه، إلا أن القرار الجديد يعكس وقوف الدوحة بشكل لا لبس فيه في صف الداعين إلى القضاء على «إسلام أون لاين». واضافت الشرق الاوسط " جدير بالذكر أن القرار الجديد أبلغ رسميا إلى العاملين في القاهرة مذيلا باسم المهندس علي العمادي. وكانت مصادر بمكتب الموقع الإخباري الإلكتروني «إسلام أون لاين» في القاهرة أبلغت «الشرق الأوسط» أن الدكتور القرضاوي دعا إلى عقد جمعية عمومية للشركة غدا (الخميس) لحسم أزمة مكتب القاهرة وإعادة تشغيله، بعد إغلاق دام أكثر من عشرة أيام، اعتصم خلالها العاملون بالموقع في مقر عملهم حفاظا على حقوقهم المادية والمهنية التي ينظمها لهم القانون. وقالت المصادر: «إن القرضاوي رئيس جمعية البلاغ الجديد، قبل الإطاحة به،و طمأن العاملين في مكتب القاهرة»، كما أكد أعضاء بارزون ومساهمون كبار في الجمعية لـ«الشرق الأوسط»أن الموقع سيعود للانطلاق من القاهرة، مشددة على أن ما حدث مرفوض.
https://telegram.me/buratha