الديوانية / بشار الشموسي
حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية ( f.m ) . وذلك لحضور برنامجه الاسبوعي ( لقاء الاسبوع ) . وفي بداية حديثه . عزى وبارك سماحته في الوقت نفسه امام العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية بذكرى شهادة مولاتنا الزهراء (ع) . وولادة الامام الحسن العسكري (ع) . متناولاً شذرات من حياة الامام (ع) . واهم مراحل حياته . وخصوصاً العسيرة منها . التي مرت عليه من قبل المجتمع والحكام . معرجاً على الامتحان الذي مر به الامام خلال فترة حياته .
اما عن المحور السياسي فقد تناول سماحته العديد من المواضيع اهمها موضوع الانتخابات وما يتعلق بها . مؤكداً على قضية التزوير والتلاعب بالنتائج . مستذكراً صرخاته التي كان يطلقها سابقاً . مشيراً الى النوايا المبيتة التي كانت تحاك ومخططات مهندسة من قبل المراقبون الدوليون . الذين عبر عنهم سماحته بانهم خبراء في هندسة التزوير . واليوم بعد ان انكشفت الحقائق والتي عرفها الشعب . بدأ الشعب يشكك فيها من خلال التغيير والتلاعب بالنتائج والارقام . كما بين انه من كان يدافع عن المفوضية في السابق هو نفسه اليوم قام بالتشكيك والتهديد . بعدما عرف حجم المؤامرة الكبيرة . التي انكشفت والتي كانت تريد تغيير الخارطة السياسية في العراق . موضحاً ان امريكا لن تترك العراق ابداً وهي داخلة في العمق وهي التي تشرف على كل شيء وهي التي تقدم وتؤخر حسب مصالحها وحسب ارادتها .
وقد ابدى استياءه ايضاً من عدم فعل أي شيء تجاه هذه العمليات وهذا التزوير . محذراً من خطر حقيقي ومخاطر حقيقية سوف تتعرض لها العملية السياسية في العراق . محملاً المسؤولية للكيانات السيسية والمسؤولين وجميع السيسيين تجاه سكوتهم المستمر عن المفوضية منذ ذلك الوقت .كما بين ايضاً ان هذه الانتخابات هي فيصل حقيقي للعملية السياسية والامر الاخر جعلت من الكيانات والشخصيات ان تعرف حجمها الحقيقي في هذه الانتخابات .
هذا وعن تشكيل الحكومة المقبلة فقد شدد سماحته على ضرورة ان تكون هذه الحكومة مبنية على الشراكة السياسية والاستحقاق الانتخابي . كاشفاً على ان هناك تقارب في عملية التفاوض للتحالف او دمج الائتلافين ليشكلوا كتلة كبيرة داخل مجلس النواب . مشيراً الى ان الائتلاف الوطني اليوم يشكل محور رئيسي في رسم الخارطة السياسية الجديدة في العراق .
اما عن موضوع نتائج الانتخابات . فقد اوضح سماحته بان هذه الانتخابات رفعت فئة وخفضت فئة اخرى . خصوصاً من كانوا يعتقدون انهم مخضرمين في مقاعدهم . ولكن الشعب قد عاقب البعض منهم . من خلال ثورته البنفسجية . التي سطرها في السابع من آذار الجاري . وخصوصاً بعض الوزراء منهم الذين كانوا يعتقدون انهم قد سيطروا على زمام الامور وراحوا يتلاعبون بالمال العام . فهؤلاء اصبحوا عبرة لغيرهم ممن يحاولوا ان يصنعوا من انفسهم قيادات او تغرهم مناصبهم واموالهم .
https://telegram.me/buratha