الأخبار

الداخلية العراقية تؤكد تقارير عن خطة بعثية لنقل عناصر «القاعدة» من اليمن للعراق

740 12:50:00 2010-01-04

أكدت وزارة الداخلية العراقية أمس تحذيرا من لجنة برلمانية مفاده أن عناصر تنظيم القاعدة الارهابي الذين يتخذون من اليمن مقرا لهم يخططون، بتمويل وتخطيط من قيادات بعثية مقيمة في صنعاء، للانتقال إلى العراق عبر دولة مجاورة بعد تضييق الخناق عليهم هناك خاصة بعد تدخل أميركا.وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية علاء الطائي لـ «الشرق الأوسط» صحة المعلومات التي أطلقتها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، وقال إن «لجنة الأمن، وباعتبارها جهة رقابية على أداء جميع الأجهزة الأمنية، هي أدرى بهذه المعلومات، وهنا يجب أن يكون هناك تنسيق بين الاستخبارات والأجهزة الأمنية للحد من انتقال الإرهابيين من اليمن للعراق».وقال مقرر لجنة الأمن والدفاع في البرلمان عمار طعمة إن التحالف بين البعث و«القاعدة» «موجود أصلا داخل العراق منذ عام 2003 وحتى الآن، فالتحقيقات أثبتت ذلك، والجميع يعلم أن تمويل (القاعدة) بعثي، وأن جميع الأعمال الإرهابية تبنتها (القاعدة) كتنفيذ لكن بتخطيط بعثي. وهنا، فمثل هذا التحالف بينهما سيحدث في العراق واليمن وأي مكان في العالم».وأضاف طعمة أن «مشكلتنا منذ عام 2003 وحتى الآن، تتمثل في أن العراق أصبح مسرحا لدخول الأجانب.. وإجراءاتنا الأمنية على الحدود لمنع تسلل عناصر (القاعدة) ضعيفة جدا». وتابع: «يجب تعزيز حدودنا، من حيث زيادة القوات الأمنية وتجهيزها بوسائل مراقبة حديثة، وزيادة حجم الاستطلاع الجوي على الحدود».

وبشأن إمكانية تسلل عناصر القاعدة من دول الجوار قال طعمة: «على الحكومة الإسراع بحسم موضوع ترشيح مسؤول لجهاز المخابرات يتمتع بكفاءة عالية لمواجهة التحديات التي تنطلق من الخارج وتسلل الإرهابيين وتمويلهم». وبين طعمة أيضا أنه «على المستوى الدبلوماسي، يفترض عقد اتفاقيات أمنية مع دول الجوار تتضمن شرطا بمنع تسلل الإرهابيين، وإضعاف مصادر تمويلهم، ومتابعة الجهات الداعمة لهم في دولهم. ولا يستبعد أن يحدث تنسيق مع اليمن ودول الجوار أيضا في الاتجاه ذاته، فهناك مصلحة مشتركة حدثت بين الأميركان وحكومة اليمن تمثلت في وجود خطر (القاعدة). لكن مصيبتنا هو أن بعض دول الجوار تحتضن الإرهاب وتقدم العون لهم في عملياتهم داخل العراق».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النجفي
2010-01-04
انا اسال سوال بسيط يجب ان نجب عليه ان الحوثيين الشيعه في اليمن وهم من افقر الناس ومحرومين اشد الحرمان و نسبه الجهل عندهم عاليه استطاعو وفقط بايمانهم و فطرتهم الشيعيه الخالصه استطاعو ان يواجهوا الجيشين السعودي المجهز باحدث اسلحه العالم والجيش اليمني المدعوم بالكثير من الضباط البعثيين اضافه الى غلاه الوهابيين استطاع هولاء الحوثيين ان يواجهوا كل هذه القوى بل ويحققو تقدم في داخل الاراضي السعوديه نفسها ونحن شيعه العراقونحن اضعاف عدد الحوثيين يملئناالخوف و الرعب من مجرد شاءعات لاننا متفرقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك