في فضيحة جديدة تضاف الى الفضائح التي يشهدها العراق الجريح كشفت النائبة عن التحالف الكردستاني زكية اسماعيل حقي ان لجنة المصالحة في مجلس النواب ستعقد اجتماعات مع قيادات بعثية في سوريا تحت ذريعة اقناعهم بترك العمل المسلح، وانتقدت النائبة اللجنة لأنها كذبت على البرلمان ووسائل الإعلام لأنها قالت ان اللجنة ستزور دمشق للقاء المقيمين العراقيين فيها
وكان وفد من لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي قد وصل يوم أمس إلى العاصمة السورية دمشق، ويرأسه رئيس اللجنة وثاب شاكر ويضم النواب فرياد راوندوزي وحنين القدو وشذى العبوسي.
وقالت حقي في مؤتمر صحفي بمقر البرلمان العراقي، اليوم الأحد إن "لجنة المصالحة الوطنية حصلت على موافقة رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي للقاء المهاجرين العراقيين المتواجدين على الأراضي السورية"، مشيرة إلى أن "اللجنة تزور سوريا للقاء قيادات بعثية تحت ذريعة اقناعهم بترك العمل المسلح والانضمام للعملية السياسية".
وأضافت النائبة أنها "كانت ضمن وفد لجنة المصالحة الوطنية الذي زار سوريا، لكنها قررت الانسحاب بعد معرفتها بمحاولته لقاء قيادات بعثية ساهمت في قتل آلاف من الأبرياء العراقيين منتقدة اللجنة لـ"قيامها بإبلاغ البرلمان ووسائل الإعلام أنها ستزور سوريا للقاء المهاجرين العراقيين".
وكانت لجنة المصالحة الوطنية أعلنت الأسبوع الماضي انها ستزور سوريا لمعرفة الأوضاع المعيشية للمهاجرين العراقيين في هذا البلد وسبل تحسينها، فضلا عن إيجاد حلول لبعض المشاكل التي يعانون منها
https://telegram.me/buratha