حذرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من تصاعد استهداف موظفيها مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 7 آذار المقبل، لافتة الى ان مكاتبها المنتشرة في جميع انحاء البلاد ستتعرض الى الكثير من التهديدات مع قرب الانتخابات، وأشارت الى ان الاسبوع المقبل سيشهد البدء بالحملات الانتخابية للكيانات والائتلافات السياسية المشاركة في الانتخابات، وأعلنت انها تلقت موافقة 4 دول حتى الآن على اجراء انتخابات العراقيين المقيمين على اراضيها.
وقال رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري ان "موظفي المفوضية اكثر تعرضاً من غيرهم لاعمال القتل والاغتيال"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ الاجهزة الامنية اجراءات رادعة للحيلولة دون حصول خروقات امنية منذ الآن وحتى موعد الانتخابات".
وأضاف ان "موظفي المفوضية قد يتعرضون الى ضغوط امنية من التهديد بالقتل والخطف هم وعائلاتهم، وهذا امر يحدث قبيل اجراء الانتخابات"، لافتاً الى ان الانتخابات المقبلة تأخذ "طابعاً مصيرياً"، وتوقع ان "تحدث منافسة حادة بين القوى السياسية ستولد ضغوطاً على مفوضية الانتخابات باعتبارها الجهة التنفيذية المسؤولة عن اجرائها".
ولفت الى ان "لقاءات عدة عقدت بين ممثلي المفوضية والرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) اضافة الى الوزراء والقادة الامنيين لوضع خطة امنية محكمة للانتخابات المقبلة تتضمن حماية مراكز الناخبين وتأمين وصول الموظفين اليها والعودة منها في شكل آمن".
https://telegram.me/buratha