تسلمت القوات الأميركية العاملة في العراق المسؤولية الأمنية من القوات المتعددة الجنسية في حفل حظره العشرات من الجنود الأميركيين فضلا عن وزراء ومسؤولين عسكريين عراقيين أقيم في قاعدة فيكتوري العسكرية القريبة من مطار بغداد الدولي. وقال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي ديفيد بترايوس إن تسلم المسؤولية اليوم يأتي ضمن جدولة الانسحاب التي أقرت في الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، لافتا عمل القوات الأميركية في منتصف العام الجاري سيقتصر على الإسناد والنصيحة. بدوره أشاد قائد القوات الأميركية في العراق ريموند اوديرنو بالتطور الأمني في العراق، مؤكدا أن القوات الأميركية ستواصل تقديم الدعم لا سيما ما يتعلق منه بالتدريب للجيش العراقي بعد الانسحاب الشامل نهاية عام 2011. من جهته، قلل قائد القوات البرية العراقية الفريق أول علي غيدان من أهمية نقل المسؤولية للقوات الأميركية، مؤكدا أن العراق يخلو من القوات الأجنبية باستثناء القوات الأميركية. يشار إلى أن القوات المتعددة الجنسية التي أغلق ملفها اليوم تأسست في منتصف أيار/ مايو عام 2004 من قبل قوات نحو 32 دولة شاركت في الحرب ضد النظام السابق فيما لم يتبق منها اليوم سوى القوات الأميركية التي قادت تلك القوات منذ بدأ تأسيسها.
https://telegram.me/buratha