رأى محلل سياسي ان اختيار الشيخ جلال الدين الصغير على رأس قائمة الائتلاف الوطني في دهوك والشيخ همام حمودي في السليمانية "التفاتة ذكية" في محاولة لاعطاء فرصة لوجوه جديدة للفوز بالانتخابات،
وقال عباس الياسري ان "اختيار الشيخ جلال الدين الصغير على رأس قائمة الائتلاف الوطني في دهوك والشيخ همام حمودي في السليمانية التفاتة ذكية لو حسبت بالجانب الفني"، مبينا ان "التعويل على المقاعد التعويضية في الانتخابات سيتيح فرصة الحصول على مقعد لكل مرشح".
وكان مصدر مقرب من الائتلاف الوطني، قد كشف يوم اول امس، الاربعاء، ان الائتلاف وضع القياديين في المجلس الاعلى همام حمودي وجلال الدين الصغير على رأس قوائمه الانتخابية في محافظتي السليمانية ودهوك، فيما اختار رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ليكون على رأس القائمة في بغداد، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في محافظة ميسان.اوضح الياسري ان "العملية هي فرصة لوجوه جديدة لتفوز بالانتخابات مع ضمان فوز القيادات عن طريق الحصة الوطنية"، مشيرا الى ان "الحصول على مقعد افضل من التواجد في احد القوائم "..
مشيرا الى ان "السيد عمار الحكيم يبشر بآلية تغيير واسعة وكبيرة في المجس الاسلامي الاعلى وبنوع اخر من السياسة الواقعية التي يحتاجها الساسة العراقيون من اجل المضي بمشروع الديمقراطية ومشروع الانفتاح على قوى الداخل وعلى المحيط الاقليمي والعالمي".
ويضم الائتلاف الوطني الذي اعلن عنه رسميا في 24 اب اغسطس الماضي، كتلا عديدة ابرزها المجلس الاعلى الاسلامي الذي يترأسه السيد عمار الحكيم، ومنظمة بدر، والتيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، وتيار الاصلاح بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري، وحزب الفضيلة الاسلامي الذي يتزعمه هاشم الهاشمي، فضلا عن الشيخ حميد الهايس عن الانبار والشيخ خالد الملا رئيس جماعة العلماء فرع الجنوب ..ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية في السابع من اذار مارس المقبل، لاختيار 325 عضوا في البرلمان الجديد،
https://telegram.me/buratha