رحب الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الاربعاء، بإطلاق سراح الرهينة البريطاني بيتر مور الذي اختطف مع اربعة من رفاقه في بغداد عام 2007، بحسب بيان لمكتبه، وقال الدباغ في البيان تعقيبا على اطلاق سراح الرهينة البريطاني مور من قبل خاطفيه، إن الحكومة العراقية “كانت دائماً داعمة لجهود إطلاق سراحه من قبل خاطفيه ضمن جهود دعم المصالحة الوطنية والإنخراط في العملية السياسية عبر الوسائل الديمقراطية وأحترام سيادة القانون”.
وكان خاطفو مستشار تقنية المعلومات البريطاني بيتر مور، اطلقوا سراحه أمس الاربعاء، بعد عامين ونصف من اختطافه مع اربعة من حراسه الامنيين الذين قتلوا فيما بعد وسلمت جثثهم الى السلطات العراقية، وقد اختطف الخمسة في ايار مايو 2007 من إحدى مؤسسات وزارة المالية على يد مجموعة كبيرة من المسلحين يرتدون زي الشرطة الوطنية العراقية وبسيارات شرطة، وأعلن فيما بعد انهم ينتمون الى تنظيم عصائب اهل الحق الذي يتزعمه الشيخ المعتقل قيس الخزعلي.
وأضاف الدباغ في بيانه، أن الحكومة العراقية “بدأت بإستلام المعتقلين لدى القوات الأمريكية وسيتم التعامل معهم ضمن النظام القضائي العراقي وحسب القوانين والأنظمة المعمول بها في جمهورية العراق وسيتم الإفراج عن الأفراد الذين لم تثبت بحقهم أي دلائل جرمية”.
https://telegram.me/buratha