استمعت المحكمة الجنائية العليا الى شهادة المشتكين وشهود العيان في جلستها الاربعاء لمحاكمة المتهمين بقضية قتل وتهجير أهالي منطقة كاني العاشقان محلة تابعة لقضاء الحلبجة.وقال احد الشهود “انني رايت بأم عيني ان المواطنة فاطمة حمة سعيد قتلت، بالاضافة الى رجل اخر قطع راسة فضلا عن اصابة عدد كبير من اهالي المنطقة جراء القصف التي تعرض لها من الطائرات في كانا عشقان.”وأضاف الشاهد “تم نقل الجرحى الى احدى مستشفيات حلبجة وتم دفنهم احياء في مقبرة جماعية بين معسر حلبجة وقرية باموك.”وتابع الشاهد ان “منطقة كاني عاشقان تعرضت لقصف من الطائرات وشاهدت عدد كبير من قوات الجيش لكن لم اتمكن من اي فوج او للواء هم “، مضيفا “انني رأيت قوات امنية ترتدي زيا مدنيا في المنطقة.”وتتهم المحكمة كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد الطائي، وزير الدفاع في زمن النظام السابق وحسين رشيد محمد التكريتي، معاون رئيس اركان الجيش وعبد الحميد محمود الناصري، السكرتير والمستشار الخاص لرئيس النظام السابق وابراهيم عبد الستار محمد الدهان، قائد الفيلق الثاني ووليد حميد توفيق الناصري واياد فتيح خليفة الراوي، قائد الحرس الجمهوري انذاك وسبعاوي ابراهيم الحسن، مدير جهاز المخابرات حينها وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني، عضو القيادة القطرية لفرع البصرة في حزب البعث المنحل واياد طه شهاب، امين سر جهاز المخابرات في النظام السابق ولطيف محل حمود السبعاوي، عميد ركن وعضو اللجنة الامنية في محافظة البصرة في زمن النظام السابق ثم محافظاً لها وقيس عبد الرزاق محمد الاعظمي، قائد قوات حمورابي التابعة للحرس الجمهوري وصابر عبد العزيز حسين الدوري، مدير الاستخبارات العسكرية انذاك وسعدي طعمة عباس الجبوري، وزير الدفاع، والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية وسفيان ماهر حسن، قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري.
https://telegram.me/buratha