الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: البلاد بحاجة الى اصلاح الرؤى والممارسات لمنع تدهور الاقتصاد

528 20:18:00 2009-12-30

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "الفشل في تحسين الخدمات والانتكاسات الامنية وخاصة في الآونة الأخيرة، ومعدلات البطالة، واستمرار تدهور الاقتصاد والبنى التحتية وعسكرة المجتمع وتخريب المواقع وفردية السياقات الادارية كله يشير الى ان البلاد بحاجة عاجلة الى اصلاح الرؤى والممارسات، موضحا ان "الانتخابات التشريعية المقبلة هي فرصة تاريخية لتحقيق ذلك".واضاف فخامته، في حوار مع موقع ايلاف الالكتروني، ان "الحكومة القادمة التي ستفرزها الانتخابات المنتظرة ستشكل من اربع او خمس قوى اساسية حيث ستبقى الحاجة الى حكومة ائتلافية وحكومة وحدة وطنية تشكلها القوى ذاتها تقريبا لكن بادوار ومواقع مختلفة بالتاكيد". وبشأن تجربة اربعة اعوام من حكم الائتلاف وقواه المشكلة للحكومة، قال نائب رئيس الجمهورية "كانت هناك انجازات وكانت هناك احباطات وفشل"، موضحا ان "معظم الانجازات تتعلق بما حققته التجربة من زخم نتج عن عملية التغيير ذاتها وانعتاق قوى الشعب العراقي ورفع معوقات الطغيان عنه". واشار فخامة النائب الى ان "من دفقات هذا الزخم واحتضان المؤسسات المرجعية والقوى السياسية وجماهير الشعب تولدت عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات والحريات العامة واستخدام موارد النفط لتحسين مداخيل ابناء الشعب والتعبئة الجماهيرية الواسعة الرافضة للارهاب، وتحسن علاقات العراق مع دول الجوار والمجتمع الدولي وتخلصه من المديونية الكبيرة ورسم خارطة طريق لانسحاب القوات الاجنبية".واستدرك قائلا "لكن ما يؤسف له ان الاداء الحكومي المكبل بعوامل الاحتكار أو العطل أو السياسات الانفعالية غير المدروسة، قادت الى تآكل حقيقي لهذه المنجزات التي افقدتها الكثير من قيمتها وثمارها فاصبحنا امام انجازات ناقصة او معطلة، وفشل محبط للجمهور ومهدد لمجمل التجربة".نائب رئيس الجمهورية اكد ان "التراكمات الايجابية لا تعادل التآكلات السلبية او النمو السكاني او تعويض سنوات الحرمان والتخلص من الفقر والجهل والمرض، ولولا واردات النفط ،المصدر الوحيد تقريبًا لكل مواردنا، لشهدنا اوضاعًا اكثر احباطًا وتدهورًا، وان انهيار الاسعار خلال الفترة الماضية يشير بوضوح الى المرتكزات الهشة التي ما زلنا نعتمد عليها، بما في ذلك في القطاع النفطي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2009-12-31
الفقر والجهل و الامراض والبطاله وانعدام ابسط الخدمات في العراف سببه -1 الطاغيه المقبور -2 السياسين الموجدين في الوقت الحاضر وكانهم لم يتعلموا درسا قي ادارة الوطن والحفاظ علئ خيراته بل اخذوا دروسا في ادارة جيوبهم ومصالحهم -3 الصراع بين الكتل السياسيه من اجل السلطه ونسيان الشعب -4 عصابات الجريمه المنظمه و الارهاب الذي يهدد امن المواطن والوطن لكن الشعب العراقي سوف يكون هو المنتصر في المرحله القادمه ان شاء الله وسيقوم باعادة الاعمار والحفاظ علئ خيراته رغم انف الاعداء والفاسدين والارهابيين
كنز
2009-12-31
ان اهم الانجازات التي حققها الشعب العراقي هي العمليه الديمقراطيه الذي قدم من اجلها المزيد من الشهداء والضحايا وان الشعب العراقي سوف يحافظ علئ هذا الانجاز بوحدته الوطنيه-اما اسباب الفقر وانعدام الخدمات -1 الفساد الاداري والاقتصادي والسياسي -2 انعدام البنيه التحتيه -3 التدخلات الخارجيه والارهاب-4 الكتل السياسيه والسياسين لعدم اهتمامهم بالمصلحه الوطنيه وتقديم مصالحهم الشخصيه فوق مصلحة الوطن لكن في الانتخابات القادمه سيكون حساب الشعب العراقي شديدا ضد هولاء الذين سرقوا قوته وخيراته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك