قال عضو الائتلاف الوطني العراقي ورئيس كتلة التضامن النائب قاسم داود ان "الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد مؤتمر موسع يعلن خلاله البرنامج الانتخابي للكتلة، والأهداف والتطلعات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد".
وأوضح ان عمل اللجان التي شكلت من مختلف مكونات "الائتلاف" لكتابة البرنامج الانتخابي أنهت عملها، لافتاً الى ان "القضية الأبرز التي سيتصدى لها البرنامج إعادة بناء مؤسسات الدولة الحكومية لتكون قادرة على مواجهة متطلبات المرحلة الراهنة"، مشيراً الى ان "السنوات الأربع الماضية شهدت تراخياً في مؤسسات الدولة وهذا يتطلب إعادة النظر في الكثير من هياكلها".
ولفت الى ان "القضية المهمة الأخرى أيضاً هي قضية علاقة العراق بمحيطه العربي التي تشوهت خلال السنوات الأربع الأخيرة"، لافتاً الى ان "هدف الائتلاف ومسعاه هو إعادة العلاقات العراقية - العربية من خلال إجراء حوارات ديبلوماسية هادئة مع الدول التي حدثت أزمة سياسية معها".
ونفى داود حصول خلافات بين مكونات "الائتلاف" عند توزيع المناصب لصعوبة إرضاء الجميع، مشيراً الى ان "تقسيم المرشحين الأولي سار بشكل إيجابي"، موضحاً ان "توزيع المناصب الحكومية سيخضع لنتائج الانتخابات".
وأشار الى ان "هناك آلية واضحة ومحددة تم الاتفاق عليها تتمحور حول القيادة بعد الانتخابات وتتضمن أن يرأس أحد النواب سبعة من زملائه وهؤلاء يشكلون الهيئة السياسية العليا. أما رئيس الوزراء المقبل في حال فوز الائتلاف بالمنصب فعليه ادارة السلطة بعيداً من التفرد في اتخاذ القرارات السياسية والأمنية".
https://telegram.me/buratha