اكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن المسيحيين يمثلون مكوّناً هاماً في المجتمع العراقي، وهم مواطنون أصلاء في البلد ويعيشون مع اخوتهم الاخرين فيه منذ آلاف السنين.
وقال طالباني خلال لقائه الاثنين وفداً من رجال الدين المسيحيين من كنائس (ديانا وهاوديان وبيَديال) في اقليم كردستان ان المسيحيين كان لهم الدور الفاعل في بناء العراق ونضاله التحرري والديمقراطي والخلاص من الدكتاتورية في العراق، لذا فمن حق هذا المكون الاصيل ان يحظى بالاهتمام اللازم من جميع النواحي.
واوضح رئيس الجمهورية أن الدستور الجديد في العراق ضمن حقوق المسيحيين شأنهم في ذلك شأن جميع المكونات القومية والمذهبية الاخرى في البلد.
من جهته أعرب القس يسروم يونان راعي كنائس (ديانا وهاوديان وبيَديال) عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية لإتاحته فرصة اللقاء به، واصفاً يوم الزيارة والتباحث مع فخامته حول تطلعات المسيحيين باليوم التاريخي، مؤكداً أن المسيحيين يعيشون على هذه الارض منذ آلاف السنين، وقدموا تضحيات كثيرة في كردستان وعموم العراق وناضلوا من أجل حمايته واحباط مخططات الاعداء والمحتلين.
كما أشاد وفد كنائس إقليم كردستان بجهود الرئيس طالباني في بناء العراق الجديد بقيادته الحكيمة والمتزنة والعادلة للمضي قدماً نحو تحقيق التعايش السلمي الحقيقي بين جميع المكونات. كما أكد الوفد الزائر بأن وجهات نظر الرئيس طالباني أصبحت عاملاً مهماً وأساسياً لتخليص البلد من التوترات وعدم الاستقرار.
https://telegram.me/buratha