توافدت الجموع الحسينية من مختلف مناطق العاصمة بغداد ، صباح الاحد 27 /12/2009، على المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، معزية بذكرى استشهاد أبي الأحرار وسبط النبي الأكرم (صل الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) في العاشر من محرم الحرام ،
في واقعة الطف بكربلاء ، حيث انتهكت حرم رسول الله (صل الله عليه وآله) واريقت الدماء الطاهرة للامام الحسين (عليه السلام) واهل بيته وعترته واصحابه الميامين (عليهم السلام) على يد اؤلئك الذين جندوا انفسهم للباطل وتحزبوا للشيطان ، فكانوا عبرة لمن تسول له نفسه بعداء رسول الله (صل الله عليه وآله) واهل بيته الاطهار (صل الله عليهم ) على مر العصور والازمان ، فيما تحول الامام الحسين (عليه السلام) وعياله واصحابه الى مصابيح تنير دروب الثائرين طلبا للحرية والعدل والانصاف ، كما صاروا رمزا لانتصار الدم على السيف .
وقد استقبلت الجموع المعزية من قبل سماحة السيد عمار الحكيم ، كما قام سماحته بقراءة المقتل الحسيني ، الذي يروي وقائع المنازلة الكبرى بين معسكر الايمان بالرسالة المحمدية الاصيلة ، معسكر طلب الاصلاح في امة محمد (صل الله عليه وآله) ، وبين معسكر الضلال والطمع بعرض الدنيا والوقوع تحت غواية الشيطان .
وقد حضر مجلس العزاء عدد كبير من الساسة وقادة القوى السياسية واعضاء في البرلمان العراقي وعدد من قيادات المجلس الاعلى الاسلامي العراقي . واختتم المجلس بمادبة غداء على مائدة الامام الحسين (عليه السلام) .
https://telegram.me/buratha