أكد وزير الامن الوطني اليوم أن خطة امنية محكمة تم إعدادها من قبل الحكومة المركزية لغرض حماية حشود الزائرين المتوجهين الى كربلاء لمناسبة زيارة العاشر من محرم الحرام ، مؤكدا وجود تهديدات حقيقية من قبل الجماعات الارهابية المسلحة لاستهداف جموع الزائرين .
وقال شيروان الوائلي في تصريح لموقع نون اليوم السبت خلال زيارته كربلاء وإشرافه على الخطة الامنية ان " الحكومة كلفت وزارة الامن الوطني بالاشراف على تنفيذ الخطة الامنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام في كربلاء ".واضاف ان الخطة متناسقة مع الجهد الامني والاستخباري الخاص بالقوات الامنية التابعة لمحافظة كربلاء وتشترك فيها وزارات عديدة منها الدفاع ووزارات خدمية كالبلديات والاشغال العامة التي تقوم بمهمة توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات التنظيف ووزارة النقل والمواصلات التي تعمل على توفير باصات لنقل الزائرين بعد الانتهاء من الزيارة . وتابع " تم التاكيد على مداخل محافظة كربلاء بشكل كبير لمنع اي تسلل من قبل الجماعات المسلحة ، وكذلك التنسيق مع المحافظات المجاورة كبابل والنجف والديوانية لضمان حماية مواكب الزائرين المارين عبرها ، مؤكدا وجود إستهداف للزائرين من قبل الجماعات المسلحة ".
وأعرب الوائلي عن أسفه لما حدث من تفجيرات في بابل وبغداد وقال " نأسف حقيقة لما حدث في محافظتي بابل وبغداد وما جرى خلال التفجيرات التي وقعت في كربلاء ولكننا نؤكد ان الزيارة كبيرة جدا وتتطلب جهدا إستثنائيا ليس من القوات الامنية فقط بل حتى من المواطنين من خلال التعاون مع القوات الامنية في الاخبار عن الجهات التي تحاول إستهداف مواكب الزائرين ، معتبرا أن " كافة المعلومات الامنية التي ترد سواء من المواطنين او الاستخبارات الامنية تعتبر معلومة مهمة يتم التعامل معها وفق معطيات ما يجري على الارض ".
وتشهد محافظة كربلاء توافد حشود مليونية من الزائرين من دول أوربا والدول العربية والاسلامية لاحياء بلغت بحسب لجنة السياحة في المحافظة اكثر من ثمانية عشر الف زائر وذلك لاحياء ذكرى العاشر من محرم التي تصادف يوم غد الاحد
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha