الأخبار

مسؤول من حقوق الانسان العراقية : لا رفات لكويتيين في كربلاء والرمادي

514 22:35:00 2009-12-26

اعلن مسؤول دائرة الاسرى والمفقودين في وزارة حقوق الانسان العراقية كاظم العنزي، ان «فرق التنقيب والبحث التي تم توزيعها على مواقع حددها الجانب الكويتي بحسب معلومات توفرت لديهم في كربلاء والرمادي والناصرية، لم تعثر على اية دلائل تشير بوجود رفات قتلى كويتيين»،

واوضح العنزي ان «اللجان التي استنفرت اجرت تنقيباتها في مواقع محددة، واستغرقت وقتا طويلا في البحث والتقصي للوصول الى حقائق نهائية، وتابع المسؤول العراقي «سيتم ارسال فرقة للبحث والتقصي في محافظة السماوة وموعد انطلاقها سيكون بعد العاشر من محرم لتمارس دورها بحرية على امل ان تخرج بنتائج طيبة». وزاد «المعلومات التي تزودنا بها اللجنة «الفنية الفرعيةالعراقية- الكويتية»، تحدد لنا المواقع التي يتم التحرك عليها، للبحث في قضية الاسرى والمفقودين الكويتيين لإنهاء هذا الملف الحساس واغلاقه بالكامل».

واضاف المسؤول العراقي ان «اللجنة الكويتية التي دخلت العراق بعد غزو الكويت والتي كانت برعاية وحماية اميركية نقبت عن المفقودين وانتشلت قرابة 218 جثة من اصل 609، غالبيتها تعود لقتلى او اسرى كويتيين، وذلك بحسب فحوصات البصمة الوراثية، ومازال البحث عن 373 رفات او جثة تعود لاشخاص كويتيين»، مؤكدا ان «هذه الارقام مدونة في سجلات الجانب الكويتي، والاخير زودنا بها بغية البحث والتقصي، بما يتناسب والظروف التي اختفى فيها هؤلاء»، لافتا الى ان «الجانب الكويتي كان قد سلم العراق عددا من رفات الجنود العراقيين، الذين لقوا مصرعهم ابان غزو الكويت، وآخر ما تسلمه العراق من رفات قتلاه كان في 6/12/2009 رفات ثلاثة اشخاص عراقيين مجهولي الهوية، لم تكشف نتائج البصمة الوراثية عن هويتهم».

وتابع «الجانب العراقي يعتمد في قاعدة معلوماته في البحث عن رفات قتلاه على «مدلولات التربيع»، وهي معادلة حسابية تتكون من 12 رقما تطبق على الارض بنفس آلية عمل الـ (j s b) على ضوئها تحدد المواقع التي فقد فيها العراقيون في دولة الكويت خلال الغزو الصدامي»، مشيرا الى ان الجانب الكويتي متعاون جدا في تنفيذ توصيات اللجنة الفنية الفرعية، كما العراقيون الذين يبذلون جهدا استثنائيا لاثبات صدق نواياهم وتجاوزهم لصفحات الماضي»، مضيفا ان «النتائج التي تتوصل اليها فرق البحث سيتم الاعلان عنها بشكل رسمي من دون تكتم».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كربلاء
2009-12-27
مدير الامن الملقب بابو احمد لا اعرف اسمه في كربلاء عام 1990 قبل معركة تحرير الكويت قيل انه كان حاضرا عمليه دفن كويتيين و هم احياء قرب الرزاره و كان القوات الخاصه اتت بهم بسيارتين كبيرتين كل سياره خمسين شخص تقريبا فيها اطفال نساء شيوخ و رجال انهالو عليم بالاسلحه الرشاشه وهم في داخل حفره كبيره اعدت لهم و قبل ان يلفظو انفاسهم قامت الجرافات بدفنهم ليعلم الكويتيون ذلك و ان يطلبو المحكمه الجنائيه العليا بفتح ملف لهم لتظهر جرائم صدام ضد اخوانه العرب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك