أفاد مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى، اليوم السبت، بأن احد أفراد الصحوة فتح النار على موكب ديني في طريقه إلى كربلاء، قرب القرى الشمالية لمدينة بعقوبة، فيما اعتقلت القوات الأمنية عددا من المطلوبين في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن موكبا دينيا كان متوجها صوب محافظة كربلاء لإحياء مراسيم ذكرى عاشوراء تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بإحدى القرى الشمالية لمدينة بعقوبة، مبينا أن "الأجهزة الأمنية المرافقة للموكب اعتقلت مطلق النار وتبين انه احد عناصر الصحوة ويدعى (م. غ.)".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الأجهزة الأمنية اقتادت المعتقل إلى إحدى المراكز الأمنية لاستكمال التحقيق وتبيان ما إذا كان إطلاق النار مقصودا أو عن طريق الخطأ".
وتشهد محافظات العراق توافد مئات الآلاف من الشيعة إلى محافظة كربلاء لإحياء مراسم ذكرى عاشوراء الموافقة غدا الأحد، وكثيرا ما تشهد محافظة ديالى تعرض تلك المواكب إلى عمليات إطلاق نار أو تفجير، كان أعنفها تعرض موكب زوار إيرانيين خلال الصيف الماضي إلى إطلاق نار في ضواحي بعقوبة أدى إلى مقتل 23 من الزوار.
وفي سياق متصل، ذكر المصدر أن "قوة من الشرطة اعتقلت خمسة من المشتبه بقيامهم بزرع عبوة ناسفة وتفجيرها قبل أسبوعين داخل الإحياء الغربية لمدينة بعقوبة"، لافتا إلى أن "عملية الاعتقال تمت بعد توفر معلومات استخبارية عنهم وقد تم وضعهم رهن التحقيق في أحد المراكز الأمنية وسط بعقوبة".
وفي عملية أخرى، قال المصدر إن قوة أمنية من طوارئ الشرطة "اعتقلت اثنين من المطلوبين وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في عملية دهم وتفتيش فجر اليوم في منطقة الغالبية"، 15كم شمال غرب بعقوبة. ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل.
يذكر أن قيادات أمنية في محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة نحو 55كم شمال شرق بغداد، تشير إلى أن معدل الخروق الأمنية منخفض جدا قياسا بالأشهر الماضية، إلا أن حوادث تفجير العبوات الناسفة لا تزال تمثل تحديا للقوات الأمنية حيث تسجل بشكل يومي، بحسب التقارير الأمنية.
https://telegram.me/buratha