دان المكتب الاعلامي للنائب الاول لمحافظ البصرة نزار ربيع الجابري اليوم الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق المغترب واللاجئ السياسي المقيم في السويد بمدينة مالمو - المغفور له - السيد محسن جواد محسن (شقيق) رئيس تحرير الموقع الالكتروني والمتحدث الاعلامي للنائب الاول لمحافظ البصرة الصحفي ناظم جواد الجابري.
وقال مصدر اعلامي في مكتب النائب الاول لمحافظ البصرة ان المجرمون القتلة استخدموا في تنفيذ عمليتهم الاجرامية، مطرق حديدي وقاموا بضرب وتهشيم رأس ووجه الضحية بوابل من الضربات المبرحة بالمطرقة الحديدية حتى فارق الحياة ، اجرتها مجموعة من المجرمين الجبناء والمتوحشين الذي يماثلون ويشاطرون اليوم القتلة والارهبيين الذين يرتكبون نفس الجرائم الارهابية المنكرة ضد أبناء هذا الشعب المظلوم وبشكل اخر في داخل العراق .
ودعا المكتب الاعلامي الجالية العراقية، والرأي العام العراقي ،والعربي ،والعالمي، إلى إعلان التضامن النشيط والفعال مع هذه القضية ،لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الجبانة بحق اللاجئين في الخارج الذين يخضعون الى الحماية الدولية وحماية الدولة المستضيفة التي تقع عليها كامل المسؤولية القانونية في حماية اللاجئين على اراضيها،وحصانتهم من اي اعتداء يقع عليهم.
وناشد الأمم المتحدة وهيئات ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني والجمعيات الخيرية وكل محبي الحرية والديمقراطية في العالم إلى إعلان احتجاجها ضد هذا الفعل الإجرامي وإلى إعلان تضامنها مع عائلة الضحية ، لاسيما إن العراق يتعرض إلى حملة إبادة دموية من قبل العصابات البعثية والقاعدة الارهابيين , فما من يوم يمر دون أن تسيل دماء العراقيين في شوارع العراق , وهو يتطلب تضامناً عالمياً لوقف نزيف الدم والتخريب والتدمير والعمل على إيقاف تسرب الإرهابيين المجرمين عبر الحدود مع دول الجوار إلى العراق ليمارسوا القتل ضد الناس الأبرياء في العراق.
وطالب المكتب الاعلامي السفارة العراقية في السويد بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إهماله أمنياً وعدم توفير الحماية له ، وتقديم المسئولين عن هذه الجريمة إلى القضاء لينالوا جزاء جريمتهم البشعة،ومكافحة العناصر التي تبشر بالكراهية القومية والدينية والمذهبية، وارسال ممثلا عن السفارة العراقية في السويد لزيارة منطقة (مالمو) ومعرفة السبب الاجرامي الذي ادى الى هذا الحادث والإطلاع على أحوال العراقيين والتأكد من تأمين كل ما هو ضروري لحمايتهم من القتلة خوفا تكرار مثل هذه الجرائم البشعة من جديد.
https://telegram.me/buratha