بدأت مظاهر الحزن تسود شوارع بغداد والمحافظات، فيما اتشحت أغلب المباني بالسواد الذي كسا أيضا أجساد المعزين ايذانا ببدء مراسم ذكرى العاشر من محرم التي يحييها ملايين العراقيين في مختلف مناطق البلاد.وتوقعت السلطات المحلية في كربلاء ان تصل أعداد الزائرين الى المدينة المقدسة الى مليون ونصف المليون زائر، قادمين من المحافظات الاخرى والدول العربية والاسلامية، فيما أعدت محافظة بغداد خطة أمنية لحماية الوافدين الى مدينة الكاظمية، اضافة الى حماية مواكب العزاء والسرادق المنتشرة على طول الطرق المؤدية الى كربلاء حيث ضريح الامام الحسين "عليه السلام".ويحيي المسلمون في العاشر من محرم من كل عام ذكرى استشهاد سبط الرسول الأعظم، الامام الحسين "عليه السلام"، يستذكرون خلالها واقعة الطف.وتوشحت كربلاء بالسواد وعلت أسطح منازلها وعماراتها وواجهات محالها الأعلام السود والحمر والخضر ورفرف بينها العلم العراقي إيذانا ببدء مراسم عاشوراء، فيما قرر مجلس محافظة واسط اعتبار يوم السبت المقبل عطلة رسمية بهدف فسح المجال امام الطلبة والموظفين لاداء مناسك الزيارة.وفي ديالى، وبعد غياب إجباري لمظاهر عاشوراء استمر خمس سنوات، توشحت من جديد العديد من المناطق في المحافظة بالسواد، وبدأ أئمة الجوامع فيها بإلقاء الخطب والمحاضرات التي تمجد الثورة الحسينية.من جهتها، قالت مديرة دائرة شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء ابتسام عزيز انه تم ارسال فريق طبي الى مدينة كربلاء يتألف من أطباء مركز السيطرة على الامراض الانتقالية وممثل عن اللجنة العليا للانفلونزا الوبائية، بغية تعقيم الحمامات الصحية والاماكن المزدحمة التي يكثر فيها التلامس بمادة مطهرة تستمر فاعليتها لمدة اسبوع.واضافت انه تم نشر فرق صحية مزودة بعلاجات مرض الانفلونزا الوبائية، الى جانب تهيئة ردهات الطوارئ في مستشفيات محافظة كربلاء تحسبا من انتشار المرض
https://telegram.me/buratha