نصبت الحكومة كاميرات حرارية حديثة على الحدود العراقية - السورية للكشف عن عمليات التسلل، في وقت القت فيه القوات الأمنية القبض على 250 ارهابيا ومهربا بحوزة البعض منهم صواريخ قاذفة.
وقال العميد الركن حقي اسماعيل الفهداوي قائد قوات حرس الحدود المنطقة الثانية في تصريح صحفي انه وبعد اتمام حفر الخندق الذي يبلغ طوله اكثر من 149 كليومترا وبعمق ثلاثة امتار تم إلقاء القبض على اكثر من (250 ) متسللا ومهربا بعضهم يحمل جنسيات اجنبية والاستيلاء على ( 75) سيارة و(2500 ) كارتون من الادوية واكثر من (8) الاف كارتون سكائر، بالاضافة الى مبالغ مادية معدة للتهريب،
كما تم ضبط كميات من الذهب والمخدرات تقدر بـ( 100 كيس) واسلحة خفيفة وصواريخ قاذفة.واعلن الفهداوي عن البدء بمشروع المراقبة الالكترونية من خلال نصب الابراج والكاميرات بمحاذاة الحدود العراقية - السورية، مبينا انه تم التشغيل التجريبي لهذه الاجهزة وكانت النتيجة جيدة ومرضية وتمت مراقبة الحدود بطريقة حديثة اسوة بالدول المتقدمة.واعرب عن امله بان يتم تعميم مشروع المراقبة الالكترونية على طول الحدود المشتركة، موضحا انه تم تجهيز القطاعات المنتشرة على الحدود باعداد كبيرة من الاليات الحديثة، لاسيما مع قرب تبليط المناطق الحدودية لمحافظة الانبار ما يسمح بتسهيل ملاحقة المتسللين عبر الحدود.
وفي اطار مشابه، اعلن العقيد جمال شهاب مدير شرطة القائم نصب كاميرات مراقبة حديثة على الحدود المحاذية بين مدينة القائم والاراضي السورية. وقال شهاب ان الحدود مع سوريا يفصلها سياج (بي ار سي) للمناطق الزراعية ونهر الفرات وساتر ترابي بالنسبة للمناطق الصحراوية، مؤكدا ان الاجهزة الأمنية من حرس الحدود والشرطة وفوج الطوارئ استطاعت منذ اكثر من شهرين امساك الحدود ومنع أية عمليات تسلل.
وابدى اهالي المناطق الحدودية ارتياحهم ببسط الأمن والاستقرار في المنطقة بعد انتشار الاجهزة الأمنية.وقال ابو عائشة من منطقة العبيدي: ان الاستقرار الأمني الذي تشهده المنطقة له علاقة وطيدة بحماية الحدود ومنع حدوث اية عمليات ارهابية، فيما اشار احد شيوخ عشائر الدليم في الرمادي الى ضرورة زيادة الاجراءات الأمنية مع قرب اجراء الانتخابات.
https://telegram.me/buratha