قال النائب قيس العامري عن الائتلاف الموحد " ان الحكومة لجأت لحماية المسؤول على حساب المواطن الذي كشفته للعمليات الارهابية ".
وكانت بغداد قد شهدت وخلال الفترة المنصرمة خروقات امنية وتفجيرات دامية ادت الى مقتل وإصابة الآلاف من الأشخاص .
واضاف العامري لـ ( إيبا ) " ان على الحكومة إعادة النظر بدراستها الأمنية واللجوء الى وسائل أكثر تطورا من أجهزة الكشف والسونار للحد من العمليات الإرهابية، مؤكدا على ان كثرة السيطرات الأمنية في الشوارع ليس حلا للمشاكل الامنية ".
واشار العامري الى " ان المناطق التي حدثت فيها الحوادث الارهابية كان من المفترض ان لاتحدث فيها لانها محاطة بأجهزة كشف وكاميرات مبينا ان سوء أداء الأجهزة الأمنية كان السبب في حدوثها ".
وطالب العامري " الأجهزة الامنية ان تلجأ الى استخدام أجهزة الكترونية متطورة للكشف عن العبوات والسيارات المفخخة من اجل المحافظة على أرواح المواطنين والممتلكات العامة مشددا على ضرورة استخدام أجهزة التنصت في المناطق التي تعتبر وكرا للإرهابيين او لأعمالهم الإرهابية ".
وكانت مطالب كثيرة من بعض السياسيين والنواب ومن خلال تصريحاتهم الصحفية قد طالبت بضرورة التخفيف من هذه السيطرات الامنية حتى لا تكون الازدحامات المرورية هدفا لهجمات ارهابية
https://telegram.me/buratha