شهدت مديرية شرطة الفلوجة ظهر امس الاثنين انعقاد المؤتمر الموسع لقادة الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة لمناقشة الوضع الأمني في المدينة والاستعداد للانتخابات المقبلة، في حين أبدى مسؤولو المحافظة استعدادهم الكامل للتعاون وتوفير المتطلبات الضرورية بهذا الشأن.
وقال مدير شرطة الفلوجة العقيد محمود العيساوي إن المؤتمر جاء لـ"تطوير عمل الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة وكيفية التعامل مع المواطنين وحمايتهم لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مشيرا إلى أن المؤتمر "شهد وضع خطة أمنية مشتركة بين الأجهزة الأمنية المتمركزة في الفلوجة والقرى والنواحي التابعة لها لتأمين الحماية اللازمة للمراكز الانتخابية".
وأضاف أن هذه الخطة "تشمل الإجراءات المرورية الخاصة بتنظيم دخول العربات إلى التجمعات السكنية والمناطق المزدحمة وإيجاد أماكن مخصصة لوقوفها في عموم مناطق المدينة بالتعاون مع مديرية مرور الفلوجة"، مبينا أن مسؤولي محافظة الأنبار "أبدوا استعدادهم الكامل للتعاون مع قادة الأجهزة الأمنية وتوفير المستلزمات والتسهيلات التي يحتاجونها لدعم سلطة القانون والأمن في المحافظة".
إلى ذلك قال أمر فوج طوارئ ناحية عامرية الفلوجة المقدم غازي العيساوي إن الاستعدادات "بدأت مبكرا لتهيئة الأجواء الملائمة للانتخابات المقبلة"، مبينا أن منها "تكثيف الدوريات ونصب السيطرات الوقتية وتسيير الدوريات الراجلة في الأسواق والمتنزهات لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين".
وأضاف العيساوي أن الخطة الأمنية الخاصة بالمحافظة "تركز على العنصر الاستخباري لتأمين المتطلبات المعلوماتية المسبقة عن نوايا العناصر الإرهابية وإجهاض مخططاتها"، مضيفا أن القوات الأمنية "وضعت بالحسبان أهمية تامين المراكز الانتخابية وتكثيف زيارات القادة لمقرات الأفواج ومراكز الشرطة ومتابعتها ميدانيا وبنحو مستمر".
على صعيد متصل قال الرائد عباس حمد من ضباط قوات الجيش في الأنبار إن الخطة الأمنية "تضمنت تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والشرطة في محافظة الأنبار لتنسيق الواجبات والمهام"، منوها إلى أن العمل "يتواصل منذ الآن لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بحرية كاملة يوم السابع من آذار مارس المقبل".
وذكر حمد أن القوات الأمنية "تتابع التفجيرات الأخيرة التي حدثت في عدة مناطق وقرى تابعة للفلوجة من خلال لجنة مشتركة بين الجيش والشرطة للبحث عن المتورطين في تلك الهجمات".
واشار الى ان"الزيارات الميدانية المتكررة لقادة الأجهزة الأمنية لقواطع الأمريات والأفواج وتفقد عناصرها وما يحتاجوه ساهم في رفع معنويات الجنود ووضع الخطط المدروسة لتنفيذ إي واجب".
https://telegram.me/buratha