أكدت وزارة التربية على أن ظاهرة اكتظاظ التلاميذ في بعض المدارس تمثل حلا استثنائيا لامتصاص الزيادة الكبيرة في التلاميذ المسجلين لهذا العام.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن مصدر مسؤول في الوزارة إن مخرجات الوزارة كانت 95 ألف تلميذ وتلميذة، في حين كان عدد التلاميذ المقبلين على الدراسة هذا العام 992،858 تلميذا وتلميذة.
وأضاف المصدر أن هذه الزيادة ضخمة جدا ولا تتناسب مع إمكانات الوزارة لاستيعابها، كما أن هناك غيابا للاستراتيجية لمعالجة هذا الاشكال، مشيرا إلى وجود (5318) مدرسة تعاني من نقص كير من حيث الأبنية والأثاث والكوادر التدريسية والموظفين.
ولفت المصدر إلى أن دمج دوام التلاميذ في وقتين أو ثلاثة أوقات على الرغم من سلبيته، إلا أنه يمثل حلا استثنائيا لاستيعاب العدد الكبير من التلاميذ، ومنحهم فرصة التعليم. كما بين أن الوزارة بعد زوال النظام السابق وضعت يدها 15053 مدرسة لم تمتد لها يد الإصلاح والترميم وإعادة هيكلتها بالصورة المناسبة منذ سنين طويلة.(
https://telegram.me/buratha