الأخبار

كريم محسن: مشكلة العراق المائية هي عدم وجود غطاء قانوني يحمي حقوقه المائية

603 13:05:00 2009-12-20

اعتبر عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار النائب عن كتلة الفضيلة كريم محسن اليعقوبي، السبت، أن مشكلة العراق المائية سببها عدم وجود غطاء قانوني يحمي حقوقه المائية في نهري دجلة والفرات.

وأوضح اليعقوبي في تصريح نشر على موقع الحزب الرسمي أن "المشكلة التي يعاني منها العراق هي عدم وجود غطاء قانوني لحماية حقوقه المائية في دجلة والفرات، ما يجعل الدول الاخرى تعمل وفق رغبتها وكيفما تشاء فتبني السدود والخزانات ولا يوجد ما يمنعها من ذلك، لا اتفاقية دولية او ثنائية مع هذه الدول لاعطاء كل دولة حصتها المتفق عليها، وليس لدينا اي اتفاق وبروتوكول في هذا الشأن".

وبين اليعقوبي أن "هناك اتفاقية في عام 1996 تم اقرارها في الامم المتحدة تعتبر الانهر التي تمر بالدول انهارا دولية لها حقوق تاريخية متشاطئة، لكن هذه الاتفاقية واحدة من شروطها انها تعتبر نافذة اذا وقعت عليها خمس وثلاثون دولة وحتى الآن لم يوقع عليها سوى سبع عشرة دولة فقط ولذلك هي معطلة".

وأشار إلى أن مجلس النواب، وعلى اثر ذلك، "شرع إلى اصدار قرار يحتم فيه على الحكومة العراقية ويلزمها في ابرام اي اتفاق تجاري واقتصادي مع سوريا وايران وتركيا بأن يتضمن هذا الاتفاق بنودا تتضمن تأمين حصة العراق المائية والقرار تم التصويت عليه بالاجماع وابلغت به الحكومة".

وأضاف أن "عشرات الالاف من العراقيين يعانون من البطالة لاسيما في المناطق الواقعة على نهر الفرات، ونهر دجلة افضل بعض الشئ لأن كمية كبيرة من المياه فيه تأتي من روافد عراقية اضافة إلى كمية الامطار التي تسقط في الشتاء".

واستدرك قائلا إن "المشكلة هي في الفرات الذي يعتمد على روافد جميعها في تركيا ويمر بسوريا ويدخل إلى العراق من دون وجود اية تغذية مائية، والموسم الماضي اغلب المزارعين لم يتمكنوا من زراعة محصول الشلب، وقد بدأت الآن زراعة الحنطة والشعير ولا توجد اية كميات في نهر الفرات تؤمن زراعة هذا المحصول".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2009-12-20
اني اعتقد ان السياسيين يبررون فشلهم المريع من خلال الادعاء بوجود نقص في المياه في العراق , حتى لو افترضنا بوجود هذا النقص فان الكميات الموجودة من المياه تحلم بها اية دولة في العالم , فكثير من دول العالم لا توجد بها اية انهار ومن ناحية ثانية يستغل السياسيين جهل الناس بالحقائق على الارض , فاذا كانت المشكلة تتعلق بنهر الفرات فقط فتم بناء قناة تسمى ذراع دجلة اكملت في سنة 1976 تغذي الفرات من بحيرة الثرثار التي تتغذى اصلا من مياه , لا اعرف اين صارت هذه القناة وكيف لا تحول المياه الفائضة الى نهر الفرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك