قالت وزارة ُالخارجيةِ إنها اتفقت مع شركة ٍدوليةٍ للمحاماةِ لجمعِ المعلوماتِ عن اموالِ الدكتاتورِ المقبور وعائلتِهِ واركانِ نظامهِ بالتعاونِ مع السفاراتِ العراقيةِ تمهيداً لاقامةِ دعاوىً لاستعادتِها. واوضح مصدر ٌمطلعٌ في وزارةِ الخارجيةِ أنَّ الجهودَ اثمرت حتى الان عن استعادةِ قصرينِ في مدينةِ نيس بفرنسا وآخر في سويسرا إضافة ًإلى مبالغ َمحجوزةٍ في أحدِ البنوكِ الأوروبية.
المصدرُ اشار الى أنَّ هناك شركاتٍ واموالاً مسجلة باسماءِ اشخاصٍ مستعارة في عدد ٍمن دول ِالعالم يحتاجُ اثباتُ عائديتِها الى بعضِ الوقتِ وتكثيفِ الجهودِ القانونية من خلالِ التعاونِ مع بعض ِالشركاتِ العالميِةِ المختصة.
ولفت المصدرُ الى أنَّ بعضَ الدولِ أبدت تعاونَها مع العراقِ من دونِ توكيلِ محامينَ سيما دول ُأوروبا وأميركا مشيراً الى أنَّ العراقَ لم يتلقَ بالمقابلِ من اي ِدولةٍ عربيةٍ معلوماتٍ عن أملاكِ النظام ِالبائد وثرواتِ الشعب التي هَربَها الى الخارج.
https://telegram.me/buratha