أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "العراق ورغم كل الصعوبات يتقدم وقد توّلد فيه زخم عظيم يدفعه الى الامام"، مشيرا الى "اننا متفائلون للغاية من الآفاق التي يطلقها العراق الجديد ليتجاوز كل سنوات الحرمان والظلم".وقال فخامة النائب ،الخميس 17-12-2009، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العلمي الاول للتروية في جراحة القلب، الذي اقيم برعايته في مدينة الناصرية، إن "جراحة القلب هي من اخطر واعقد الجراحات والتخصصات الطبية"، موضحاً ان "وجود مركز مهم ومتطور بعمليات القلب وبكوادر عراقية امر يبعث على الفخر والاعتزاز".واضاف فخامته ان "هذه التجربة الرائدة تعتبر مثالا ونموذجا يحتذى به لاقامة مشاريع مماثلة وفي قطاعات مختلفة من اجل تجاوز مراحل التأخر والتخلف والحرمان التي عاشتها البلاد خلال العقود الماضية"، مبيناً ان "النجاح، الذي فيه مصلحة ومنفعة للجميع حيث يكون الشعب هو الرابح الاكبر، يتحقق عندما تتظافر الجهود ويحصل تعاون كبير بين جهات عدة وضعت كل الاعتبارات الحزبية والسياسية وراء ظهرها "، لافتاً الى ان "اصعب المهام واعقد القضايا تغدو امرا سهلا وممكنا عندما يقوم نفر من المخلصين في المبادرة". نائب رئيس الجمهورية اشار الى ان جولة تراخيص النفط الثانية التي جرت قبل ايام ، مؤكدا "اذا ما تم الايفاء بهذه العقود فإن العراق يتوقع ان ينتج ويصدر اكثر من 10 مليون برميل يومياً بما يضعه في مصاف الدولة الاولى المصدرة للنفط"، معربا عن امله بان "لا تحول ثروة النفط من نعمة الى نقمة كما شهدنا ذلك في سياسات الانظمة السابقة التي حولت تلك النعمة الى دمار في كل شيء".
https://telegram.me/buratha