الأخبار

قرار حكومي يمنع إقامة أسر الضباط العراقيين في سوريا

1056 16:26:00 2009-12-17

كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، عن وجود قرار حكومي يمنع القادة الأمنيين من إرسال عائلاتهم للإقامة في سوريا، ويطلب من الضباط المقيمة أسرهم هناك نقل إقامتها إلى أي دولة أخرى.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تعليمات مركزية صدرت من بغداد عقب هجمات الأربعاء الدامي، منعت الضباط وقادة الأمن ممن هم برتبة رائد فما فوق من إرسال أسرهم إلى سوريا، كما دعت تلك التعليمات الضباط، المقيمة أسرهم في سوريا، إلى تغيير إقامتهم لأي بلد آخر"، مؤكدا أن "العشرات من ضباط الجيش والشرطة العراقيين بدئوا بإعادة عائلاتهم، أو نقلها إلى لبنان وعمان".

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد اتهم لأول مرة بشكل صريح سوريا، عقب تفجيرات التاسع من شهر آب الماضي، بالوقوف وراء هذه التفجيرات، وطالبها بتسليم عدد من القيادات البعثية العراقية التي اتهمتها الحكومة العراقية بتنفيذ العملية، فيما طالب رئيس الجمهورية جلال الطالباني في كلمة له في الجمعية العمومية للأمم المتحدة نهاية شهر أيلول الماضي الأمم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الجهات المتورطة في عمليات العنف بالعراق.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "هناك إعدادا كبيرة من أسر الضباط، وممن يحتلون مراكز مهمة في الملف الأمني بالانبار، اضافة إلى ضباط المخابرات العراقية و قادة الصحوات، تقيم في سوريا منذ سنوات عدة، كما أن الضباط يقضون إجازاتهم الدورية معهم، ويصرون على بقاء اسرهم خارج البلاد بسبب سوء الأوضاع الأمنية".

ورجح المصدر ان يكون القرار الذي وصفه بـ"الإيجابي"، "خطوة استباقية من قبل الحكومة العراقية، حيث من المتوقع أن تقوم مخابرات حكومة دمشق بالتحرك تجاه عائلات القادة الأمنيين العراقيين خلال الفترة القادمة"، بحسب قوله.

من جهته قال ضابط الشرطة في منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا محمد العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "زهاء تسعين من أسر ضباط ومسؤولين في إدارة ملف الأمن بالمحافظة، وبعضهم من بغداد عادت إلى العراق خلال الشهر الماضي"، مبينا أن "الجهات المسؤولة عن المنفذ تسهل من إجراءات دخول تلك الأسر إلى البلاد".

يذكر أن عمليات العنف الطائفي التي شهدت العراق مابين شباط عام 2006 ونهاية عام 2007 أدت إلى موجات نزوح داخل العراق وخارجه، حيث تقدر المنظمات الدولية عدد النازحين العراقيين في دول الجوار العراقي وباقي دولة العالم بأكثر من أربعة ملايين نازح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-12-17
يابه بعد وكت . هذا من جانب ومن جانب اخر خوش ضباط اضحي بارواحها من اجل العراق وعوائلهم كلها في الخارج او خوش دولة تدار على الريمونت كونترول موبس بالتفجيرات حتى بادارة مؤسساتها المدنية والعسكرية. والله جان استحيتوا . ها ابو اسراء راح تمضي بنفس السياسة. نحن بالانتظار لمشاهدة الاحداث اللاحقة.
العراقي
2009-12-17
يعتبر أرسال عوائل المسوؤلين والضباط الى الخارج هو حلب وأمتصاص لأقتصاد العراق لأن جميع الرواتب والتي تكون عادة بملايين الدنانير ستذهب الى الخارج ولهذا السبب سوريا والاردن ومصر وليبيا وغيرهم يتمسكون بالعراقيين الذين يملكون اموال فقط وليست كل العراقيين ويصرح رئيس سوريا في الاعلام ويتباكى على العراقيين وملك الاردن يقدم تسهيلات للعراقييين المنتجين بالنسبة لهم ولا تزال الحكومة العراقية ترسل عائدات النفط العراقي للخارج وتترك المدارس الطينية والخدمات الرديءة جدا جدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك