دعا العراق مجلس الأمن الدولي إلى تمديد ترتيبات إيداع عائدات مبيعات النفط والغاز بصندوق تنمية العراق حتى نهاية العام المقبل وإستمرار مجلس الرقابة والأستشارة الدولي في الإشراف عليها خلال الفترة نفسها مع إمكانية إعادة تقييم تلك الترتيبات بناء على طلب من بغداد قبيل منتصف تموز المقبل.
ومن المقرر إن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار وفقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بشأن تلك القضية اليوم الخميس قبل إن يجري تصويتا بشأنه يوم الاثنين المقبل.
وقال سفير العراق لدى الأمم المتحدة حامد البياتي في معرض رده على سؤال بشأن ما اذا كان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سيأتي الى نيويورك لحضور تصويت مجلس الأمن بشأن مشروع القرار ان زيباري حضر الى هنا في السابق لإن تمديد تلك التفويضات تطلب الكثير من المناقشات في المجلس ولكن الوضع مختلف العام الحالي حيث لا توجد حاجة الى إجراء مناقشات.
ولكن البياتي لم يستبعد في تصريحات صحفية حضور زيباري الى الأمم المتحدة رغم ذلك.
وفيما اذا كانت التفجيرات الأرهابية التي ضربت بغداد خلال الأشهر الماضية ستكون على أجندة زيارة وزير الخارجية العراقي قال البياتي أنه فور وصول زيباري الى نيويورك فانه سيجري مباحثات بشأن جميع القضايا المتعلقة بالعراق.
وأعرب البياتي عن أمله في ان يبذل مجلس الأمن مزيدا من الجهد ويتخذ المزيد من الأجراءات للتعامل مع تلك الهجمات مشيرا الى ان الخطوة الأولى كانت بارسال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساعده للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو لإجراء محادثات مبدأية في بغداد.
وتابع " للأسف الهجمات أستمرت عقب عودته وأطلاع الأمين العام " للامم المتحدة على نتائج الزيارة مضيفا ان " أملنا هو ان تتخذ الامم المتحدة خطوات آخرى تجاه مساعدة العراق ".
وحول نوعية الأجراءات التي يرغب في ان تتخذها المنظمة الدولية قال البياتي ان " الأمم المتحدة والأمين العام يمكنهما القيام بالعديد من الأشياء ومنها تشكيل لجنة تحقيق لبحث الأدلة التي جمعها العراق " على غرار اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في مذابح في غينيا في وقت سابق من العام الجاري بالأضافة الى التحقيقات الدولية في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ونظيرته الباكستانية بنظير بوتو.
https://telegram.me/buratha