برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني وبحضور نائبه الدكتور عادل عبد المهدي والمدعو طارق الهاشمي، ودولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي وممثل رئيس إقليم كردستان الدكتور روز نوري شاويس، ورئيس مجلس النواب الأستاذ اياد السامرائي، وقادة وممثلي الكتل السياسية، عقد المجلس السياسي للأمن الوطني اجتماعاً في قصر السلام ببغداد، مساء اليوم الأربعاء 16-12-2009، نوقش فيه باسهاب واهتمام كبيرين آخر مستجدات الوضع الأمني لا سيما تداعيات التفجيرات الأخيرة التي استهدفت الأبرياء في مدينة بغداد.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ المدى العالي للمسؤولية التي أبداها المجتمعون لمناقشة الملف الأمني، مضيفاً: "أكد الحضور جميعهم على المسؤولية التضامنية في الملف الأمني"، مشيراً الى أن المجلس السياسي أكد ضرورة: "تدعيم الموقف الأمني للدولة العراقية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تطال المواطنين الأبرياء وأكد الجميع عزمهم وتكاتفهم على أن يبقى الملف الأمني بعيداً عن أي مزايدات خلال فترة الانتخابات".
كما أضاف الدباغ أن جميع أركان المجلس السياسي شدّدوا على حرصهم الكامل في دعم القوات الأمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية الآثمة التي تعتبر خروقات خطيرة للوضع الأمني، مؤكداً اتفاق المجلس السياسي للأمن الوطني على عقد اجتماعات مماثلة في المدة القريبة المقبلة بهدف "مناقشة التقارير التي يتم التوصل إليها في مجلس النواب من خلال الاستضافات والاستجوابات الأخيرة التي قام بها المجلس للوزراء الأمنيين، وخلاصة ما تم التوصل إليه من قبل لجنة الأمن والدفاع، وان يتم مناقشتها بروح المسؤولية والتضامن بين الجميع".
https://telegram.me/buratha