اعلن امين بغداد صابر العيساوي وضع اليد على الكم الاكبر من الاموال المختلسة من امانة بغداد والتي تقدر بأثني عشر ملياراً ونصف المليار دينار والمثبتة اختلاسها فعلا بعد إكتمال خيوط التحقيق بالقضية.
ونقل مصدر اعلامي في الامانة عن العيساوي قوله "انه تم ذلك رغم حصول بعض التصريحات الاعلامية التي كان من الافضل الانتظار لحين اخذ التحقيق القضائي وقته الكافي وهذه من الاعراف المعتمدة لدى كل المسؤولين في توخي الحذر بطرح اي معلومات للاعلام قبل نفاذ فترة التحقيق ".
من جانبه اعلن رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي إستعادة مبلغ مليون ومئة ألف دولار من الأموال المختلسة في أمانة بغداد ، مضيفاً ان المبلغ الذي أستعيد نقداً لحد الأن هو مليون ومئة ألف دولار تم ضبطها في احد الدور في منطقة بغداد الجديدة في منزل عم زوج أخت المتهمة الرئيسة في القضية التي لازالت هاربة ، مشيراً الى أن الهيئة لديها خيوط لإستعادة كامل المبلغ، وان امانة بغداد هي من تمكنت من كشف الإختلاس في داخل الأمانة ، مشيداً بجهود الأمانة وأمينها صابر العيساوي الذي تحرك تحركاً سريعاً مع موظفيه المعنيين وأستطاع أن يلقي القبض على معظم المتهمين الرئيسيين وكانت جهودهم جهوداً طيبة وحركتهم التحقيقية موفقة لحين ماتولت هيئة النزاهة بناء على طلب أمين بغداد التحقيقات في القضية وتوصلت الى خيوط المبلغ الذي تم إستعادته وخيوط بقية المبالغ التي سيتم استعادتها لاحقاً".
واوضح " ان أمين بغداد والموظفين المعنيين في الأمانة تحركوا تحركاً تحقيقياً حكيماً وسريعاً وتمكنوا من ضبط معظم المتهمين المعنيين بإستثناء المتهمة الرئيسة، مشيراً الى أن جهودهم مشكورة ومقيمة من هيئة النزاهة لاسيما امين بغداد الذي كان متابعاً وحريصاً على كشف كافة الخيوط وحريصاً على إلقاء القبض على كافة المتهمين والوصول الى ضبط المبالغ المختلسة بعد إلقاء القبض على أقارب المتهمة المقربين منها خصوصاً زوجات اخوانها".
واشاد العكيلي "بالتعاون الكامل الذي قدمه امين بغداد منذ اللحظة الأولى لإكتشافه الجريمة والاتصال بالقضاء العراقي وهيئة النزاهة وتشكيله فريق تحقيقي ساند بالمعلومات الادارية والمالية ووفر معلومات استطاعت القوات الامنية العراقية القاء القبض على ثلاثة وعشرين متهما خلال اربع وعشرين ساعة واتصال امين بغداد شخصيا بوزير الداخلية وإبلاغه اسماء المشتبه بهم لمنعهم من السفر خارج العراق وتعميم اسمائهم لكافة المنافذ الحدودية ، لافتا الى ان الامانة وبجهود مشتركة مع المحققين في هيئة النزاهة ومجلس القضاء الاعلى استطاعوا وبفترة قياسية وضع اليد على الاموال وإلقاء القبض على الجناة ".
https://telegram.me/buratha