أعلن مدير مركز التنسيق المشترك في صلاح الدين، عن إنشاء أول جمعية للضباط المتقاعدين تضم الآلاف من أبناء صلاح الدين الذين لم يستلموا رواتبهم ويعانون من عدم تفعيل دورهم في الحياة العامة خلال المدة الماضية، مبينا أن الجمعية تهدف لمساعدة هؤلاء الضباط على الأصعدة كافة.وقال المشرف على الجمعية العميد الركن عيسى عبد محمود في حديث صحفي إن فكرة إنشاء أول جمعية تختص بالضباط المتقاعدين الذين أنهيت خدماتهم لأسباب مختلفة “جاءت بعد دراسة عميقة وموثقة من النواحي كافة ولكون محافظة صلاح الدين تضم الآلاف من الضباط الذين لم تصرف رواتبهم التقاعدية لحد الآن كما أن قسماً منهم أصبح يعمل أعمالاً لا تليق بمستواهم وبسمعتهم المهنية كضباط في الجيش العراقي أو المؤسسات الأمنية العراقية”.وأضاف أن الجمعية “تهدف بالأساس إلى لم شمل الضباط في محافظة صلاح الدين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم وتأمين المساعدة المادية والمعنوية لهم وحل الخلافات والمشاكل التي تعترضهم وقبلها تأمين لقمة عيش كريمة لهم ولعوائلهم من خلال فتح جمعيات إستهلاكية توفر لهم المواد بأسعار مدعومة وأقساط مريحة وفتح النوادي وإجراء الدراسات والبحوث وإلقاء المحاضرات وإشراكهم في كافة النشاطات الميدانية والإدارية في المحافظة”.وعن الجهة الممولة أو التي تقف وراء الجمعية أفاد مدير التنسيق المشترك أن الجمعية “مستقلة ولا تنتمي لأي حزب أو جهة سياسية”، مبينا أن الجهة الداعمة لها حاليا “هي رئاسة الجمهورية والمنظمات غير الحكومة”.وتابع “نسعى لأن يكون لمجلس المحافظة وضباط الجيش والشرطة الحاليين دورهم في إسناد أخوانهم في الجمعية”.وبموحب الإحصاءات المعتمدة في مركز التنسيق المشترك والتي أجرتها الجهات العسكرية في المحافظة يتوقع أن تضم الجمعية أكثر من خمسة آلاف ضابط من مختلف الرتب العسكرية والأمنية من أقضية المحافظة ونواحيها، لتكون بذلك ثاني جمعية من نوعها تؤسس في العراق بعد جمعية ضباط كركوك.
https://telegram.me/buratha