بغداد _ حسين حبيب
كشف رئيس مجلس النواب اياد السامرائي ان البرلمان سيستدعي الوزراء والقادة الامنين مرة اخرى بعد اكتمال التقرير الذي تعده لجنة الامن والدفاع في بشان الخروقات الامنية الاخيرة".
واضاف السامرائي في مؤتمرا صحفي عقده داخل مقر البرلمان ان لجنة الامن والدفاع مكلفة الان باعداد دراسة وتحديد مواطن الخلل والاجراءات الواجب اتخاذها مستقبلا لتحسين الواقع الامني في البلاد. وبعد اكتمالها سيستدعى الوزراء والقادة الامنيون لمناقشة التقرير معهم".
وفي سؤال للبلاغ عن ابرز توصيات البرلمان للحكومة بشان الوضع الامني اجاب السامرائي انه من الضروري وضع ستراتيجية جديدة لكون الارهاب غير ستراتيجيته ولابد من مراجعة شاملة للخطط وتبديلها او تعديلها بشكل كبير" , مضيفا ان "الذي لاحظناه هو ان الاجهزة الامنية يمكن لها ان تصل الى مستوى جيد من الاداء ، لكن ليس باستطاعتها الوصول الى الجهات المدبرة . لذا فنحن بحاجة الى نقلة نوعية في الاداء ".
واوضح ان الوضع الامني يتاثر بجملة عوامل ، منها العامل السياسي . وهناك من يحاول ان يستغل هذا الجانب . لكن المحصلة ان الخلاف السياسي لايعني ان يكون هو السبب الاساسي ، واذا كان العامل السياسي سببا من اسباب تدهور الوضع الامني فلابد من ان يكون هناك جهد لمعالجة ذلك".
وبشأن مطالبة بعض الاعضاء بالغاء قيادة عمليات بغداد ، قال السامرائي :" ان عمليات بغداد شكلت باجراء من السلطة التنفيذية وليس من حق البرلمان إلغائها والصوت الذي خرج وطالب بالغائها في البرلمان لم يكن يمثل الصوت العام في البرلمان ".
وشدد على اهمية:" ان يبتعد عناصر الجيش والشرطة عن الصراع السياسي وان لايسمح لهم بان يخوضوا صراعا سياسيا داخليا . ويجب ان يكون عملهم لخدمة الشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha